تزايدت في الفترات الأخيرة أعداد الباعة الجائلين الصينيين بأماكن عديدة داخل شوارع مصر, وخاصة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير, وذلك في الأماكن المزدحمة، كمحطات مترو الأنفاق والشوارع الرئيسية بالقاهرة الكبرى والمحافظات, وتنوعت البضائع التي يبيعونها، فهناك من يبيع أجهزة المحمول, وآخر يبيع أجهزة كهربائية, وكذلك أيضًا يمرون على البيوت, "المصريون" قامت بجولة ميدانية بالشارع المصري للتعرف على مدى ثقة المواطنين المصريين في جودة ما يبيعه هؤلاء الصينيون. العديد من المصريين تباينت آراؤهم, وذلك بعد محاولة منا للتحدث إلى بائع صيني بات معروفًا بشارع رمسيس، ويدعى "لينجا"، حيث يبيع أجهزة المحمول، إلا أنه رفض الحديث إلى الصحافة، قائلا إنه لا يجيد الكلام إلا باللغة الصينية. إلا أن بعض المواطنين الذين أقبلوا على "لينجا" رحب بالحديث، فقال ناصر أحمد، إنها أول تجربة له في شراء المحمول وإنه لا يعرف مدى جودة تلك الأجهزة, ولكنه أراد التجربة فقط. بينما بدا سامح محمد يائساً وهو يقول: "ما هو كل حاجة في البلد بقت صيني", وأكد رامي السيد أن المنتجات الصينية معروفة بأنها رديئة، إلا أنها في متناوزل أيدي الفقراء والبسطاء، وقال: "الموبايلات دي عمرها قصير وبتبوظ بسرعة".