كشفت الدعوة السلفية عن ترحيبها بطلب مؤسسة الأزهر الشريف إخضاع جميع معاهد الدعوة التابعة لها، إلى إشراف الأزهر، واصفة إياه بالحل الوسط لتوفيق الأوضاع العامة بالدولة. وأعلن على حاتم، الناطق باسم الدعوة السلفية في تصريحات خاصة ل"المصريون" أنه سوف يتم السماح للخطباء غير الأزهريين بالخطابة في المساجد بمعيار الكفاءة، وبعد اختبارات تقييمية لهم بمعرفة علماء الأزهر الشريف. وأوضح حاتم أن إخضاع المؤسسات العلمية التابعة للدعوة إلى كنف الأزهر في ظل عدم تقيد الخطيب بدرجة علمية معينة بمثابة حل وسط طرحه الأزهر وهو من أجل توفيق الأوضاع العامة بالدولة. وأكد أن خريجي المعاهد التابعة للجهات الدعوية التي تعمل تحت مظلة الأزهر الشريف ومناهجه لن يستبعدوا من الخطابة في المساجد التابعة للأزهر، وسيتم منح التصاريح لكل الأزهريين بلا استثناء ودون إجراء أي اختبارات أخرى كغيرهم من خريجي الأزهر. وفي السياق ذاته أعلن محمد إبراهيم منصور، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية عن إنشاء جمعية الدعاة الخيرية على أن تكون الوعاء القانوني للدعوة السلفية ومعهدًا علميًا لإعداد الدعاة وذلك بإشراف من وزارة الأوقاف ومنح تصريح للخطابة لمن يتخرج فيه.