أمرت النيابة العامة البحرينية، بحبس القيادي في جمعية الوفاق الشيعية المعارضة خليل مرزوق، على ذمة التحقيق، بتهمة التحريض على العنف والعلاقة بائتلاف 14 فبراير السري المعارض الذي تتهمه السلطات بالإرهاب. قال رئيس النيابة الكلية، نايف يوسف، إن التحريات أكدت أن مساعد الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية على صلة بالتنظيم الإرهابي المسمى بائتلاف 14 فبراير، قام بدعم التنظيم ومساندته. وأمرت النيابة بحبس مرزوق، 30 يومًا على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليه تهم التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية والترويج لها، واستغلال منصبه في إدارة جمعية سياسية منشأة طبقًا للقانون في الدعوة إلى ارتكاب جرائم، ومناصرته الائتلاف الإرهابي فيما يرتكبه من أعمال عنف، وتبريره تلك الأعمال المجرمة قانوناً. وأكد رئيس النيابة أن حرية الرأي والتعبير وحرية العمل السياسي حق كفله القانون والدستور والمواثيق والعهود الدولية، إلا أن القيود القانونية التي ترد على هذا الحق تفسر في الإطار الضروري اللازم لمجتمع ديمقراطي، بما لا يتعارض مع الثوابت القانونية والدستورية المقررة، مشيراً إلى أن حرية الرأي والتعبير المكفولة يجب أن تمارس بشكل موضوعي منزه عن مخالفة القانون.