أعلنت جماعة الإخوان المسلمين على لسان حركة "شباب ضد الانقلاب"، عن الخروج بتظاهرة حاشدة فى السادسة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء بميدان طلعت حرب بوسط البلد؛ للتنديد بما أسموه "الانقلاب العسكري".. والمطالبة بالقصاص للشهداء ومحاسبة المسئولين عن المجازر التي وقعت بحق مؤيدي الرئيس المعزول، وطالبت الحركة أعضاءها بضرورة الحشد القوى وإحضار "إسبراى" لكتابة الشعارات التي يرفعونها على جدران وسط البلد، ومن المقرر أن يكون الشعار الرئيسي للتظاهرة هو المطالبة بإسقاط حكم العسكر، حسب قولهم. وقابل معتصمو التحرير تلك الدعوات بحالة من الغضب مؤكدين تصديهم التام للدعوات التي أطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية في طلعت حرب, مشيرين إلى أن أنهم لن يتركوا الميدان لجماعة الإخوان ولن يسمحوا لهم بأن تطأ أقدامهم الميدان, مشيرين إلى تنظيم لجان شعبية مشددة على جميع مداخل ومخارج التحرير لمنع الإخوان من الاقتراب منه. ومن جانبه، قال هشام المصري، مؤسس حركة "ثوار من أجل عيون مصر": "إن الميدان سيكون مقبرة لجماعة الإخوان إذا فكروا في مجرد الاقتراب منه, وأن الإخوان لا تملك الجرأة الكافية لمواجهة معتصمي التحرير والدليل على ذلك أنهم هددوا لأكثر من مرة بنقل اعتصامهم داخل التحرير إلا أن الأهالي والمعتصمين تصدوا لهم وجعلوهم يرجعون إلى جحورهم كالفئران"، على حد تعبيره. كما أكد محمود سالم، أحد المعتصمين، أن معتصمي التحرير يقومون بتنظيم لجان شعبية مشددة على مداخل ومخارج التحرير للتصدي لجماعة الإخوان, مؤكدًا ثقته في أهالي عابدين وبولاق في مساعدة المعتصمين لمنع الإخوان من الاقتراب من التحرير. وقال محسن سليم، أحد أعضاء حملة "تمرد" المعتصمين، إن ميدان التحرير خط أحمر بالنسبة لجماعة الإخوان وأن الاقتراب منه لن يتم إلا على جثث معتصمي التحرير, محذرًا جماعة الإخوان من مجرد التفكير في الاقتراب منه.