كشف الدكتور مجدي قرقر، أمين عام حزب العمل الجديد والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، عن انقطاع المفاوضات بين عدد من الشخصيات السياسية وقياديين بالتحالف الوطني لدعم الشرعية بسبب تعنت الحكومة الحالية. وقال "قرقر" في تصريحاته ل"المصريون": "إن حكومة الانقلاب" مصرة على تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها الجيش في الوقت الذي يجب أن يتم إشراك الجميع في الموافقة عليها من جميع الفصائل. وأكد أن تحالف دعم الشرعية مستمر في رفضه لخارطة الطريق واستكمال مسار الشرعية الدستورية, مؤكدًا أن جميع الاتصالات انقطعت مع الشخصيات التي تبنت عدة مبادرات من قبل، لافتًا إلى أنه من الممكن أن تكون هناك مبادرات جديدة قريبًا. وأشار القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية إلى أن الشعب المصري مستمر في صموده وإصراره على كسر الانقلاب وعودة الشرعية والعودة إلى المسار الديمقراطي, مهما كلف أرواحهم من فداء لهذا الوطن، مشددًا على استمرار المظاهرات لليوم السبعين على التوالي رفضًا للانقلاب العسكري تحت شعار "الانقلاب هو الإرهاب". وأكد قرقر متابعة التحالف لدعوات وحملات العصيان المدني، التي يشرف على تنظيمها وتفعيلها الشباب، مشيرًا إلى أن التحالف كان سيقود حملة حشد للتظاهر يوم 6 أكتوبر لكنه حاول إعادة ترتيب الأوراق والموعد المحدد حتى لا يتم اليأس من طول الانتظار. وكان التحالف قد دعا للحشد يوم 6 أكتوبر تزامنًا مع الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر المجيدة.