توافد العشرات من أهالي قتلى فض اعتصامات ميداني رابعة العدوية والنهضة وميدان رمسيس وكوبرى 15 مايو، أمام مشرحة زينهم؛ للتعرف على ذويهم وسط الجثث المجهولة حتى الآن جراء فض اعتصام رابعة العدوية ونهضة مصر، وأحداث مسجد الفتح، وكوبري 15 مايو. فيما وقعت مشادات لفظية بين عدد من الأهالي المنتظرين لتسلم جثامين ذويهم، وبين العاملين بالمشرحة؛ بسبب رغبة الأهالي فى الدخول الذي تم رفضه لعدم تعطيل الأطباء عن عملهم. وعجزت مشرحة زينهم عن احتواء جثامين الضحايا من جراء فض اعتصامي رابعة ونهضة مصر، واشتباكات أنصار المعزول وقوات الأمن أمام قسم الأزبكية، مما أدى إلى تركها فى الشارع، الأمر الذي دفع بوزارة العدل إلى توفير ثلاجات كبيرة الحجم أمام المشرحة لاستيعاب الجثث. ورفض بعض الأهالي المتواجدين أمام المشرحة استلام التقارير الخاصة بذويهم بسبب عدم صحة سبب الوفاة المكتوب ببعضها، حيث كتب بها أن الوفاة تمت باعتصام ميدان النهضة وهو ما لم يحدث، لأنه توفى فى أحداث ميدان مصطفى محمود. وقرر الأهالي تحرير محضر بتلك الواقعة بقسم شرطة العجوزة بجامعة الدول للوقوف على تلك الأحداث، كما أعلنت المشرحة حصيلة الجثث المجهولة التي وردت إلى مشرحة زينهم خلال الأحداث الماضية وهي 53 جثة مجهولة حتى الآن.