هدد عدد من القوى الثورية بالتصعيد ضد قرار الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك من جميع التهم الموجهة له، معلنة عن عقدها عدد من الاجتماعات من أجل التصعيد اعتراضًا على هذا القرار. وقال محمد كمال، عضو المكتب السياسي ل 6 إبريل أحمد ماهر، إننأن ما يحدث بمصر الآن "عبث سياسي"، ولا يوجد لدينا أي شك في وجود محاولات قوية لإعادة إنتاج نظام مبارك ، وأن قرار الإفراج عن مبارك كان متوقعًا، خاصة في ظل مسلسل "البراءة للجميع" الذي تم منذ بداية الثورة وحتى الآن. وأضاف كمال أن الحركة لن تسمح بعودة نظام مبارك، وسوف تجتمع من أجل التصعيد، وتقف بكل ما أوتيت من قوى من أجل عدم الرجوع بالبلاد إلى الخلف. ومن جهته، قال تامر القاضي، ممثل اتحاد شباب الثورة في تكتل القوى الثورية، إن قرار الإفراج عن مبارك كان متوقعًا منذ البداية فنحن نرى مع كل محاكمة قرار براءة جديد بداية من أقل شخص في نظام مبارك وحتى أكبر شخصية، فنحن شاهدنا براءات جماعية لقتلى الثوار. وأضاف القاضي أن اتحاد شباب الثورة لن يقبل بعودة أي نظام من الأنظمة التي أسقطها الشعب سواء نظام مبارك أو مرسي، مؤكدًا أن التكتل سوف يجتمع من أجل دراسة سبل التصعيد. بينما قالت عبير سليمان، أمين تنظيم تكتل القوى الثورية، كنا نتمنى ألا يصدم الشعب المصري والقوى الثورية بقرار الإفراج عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكنا نتمنى أن يعاقب على كل الجرائم التي ارتكبت في عهده، فقرار الإفراج عن مبارك لم يرجع للشعب المصري حقه. وأضافت سليمان: إننا متخوفون من أن نفيق على عودة نظام مبارك، وأن نعود إلى عهد ما قبل الثورة من ممارسات سياسية عقيمة من قمع وتعذيب وغيرها. وأوضحت سليمان أن جميع القوى الثورية سوف تجتمع من أجل دراسة فعاليات جديدة منددة بقرار الإفراج عن مبارك، وتأكيده على رفضنا لعودة نظامه إلى الحياة السياسية.