أصدر الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، قرارًا بتشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم وجمعية أصحاب المدارس الخاصة على مستوى الجمهورية والهيئة العامة للأبنية التعليمية تختص بحصر المباني التعليمية التي أضيرت من جراء الأحداث الأخيرة التي مرت بها مصر خاصةً في محافظة شمال سيناء ومدينة نصر وغيرها، ووضع خطة تطوير المباني التعليمية التي تم حصرها في المناطق التي تم تحديدها. وأكد إبراهيم فرج، مستشار وزير التربية والتعليم، أن اللجنة ستكون مهمتها أيضًا إجراء عمليات تطوير المباني التعليمية التي تم تحديدها بتمويل من جمعية أصحاب المدارس الخاصة، فيما يقوم ممثل هيئة الأبنية التعليمية بالإشراف والاستلام. وأوضح فرج البدء في صيانة مدرسة عبد العزيز جاويش للتعليم الأساسي والمدرسة الفندقية بميدان رابعة العدوية لإزالة آثار التعدي على المدرستين عقب زيارته للمدرستين ومشاهدته أطنان القمامة والمخلفات وكمًا كبيرًا من الملابس، كما تبين أنه قد تم الاستيلاء على التجهيزات الأساسية للمدرستين والتي تشمل وسائل الاتصال وأجهزة الكمبيوتر ومستلزمات المعامل والأثاث الخشبي. وفى ذات السياق، أكد وائل رأفت، الموظف بمكتب الوزير، اكتشاف اللجنة كسر الأبواب الحديدية وأجهزة المدرسة، بالإضافة إلى بناء دورات مياه عشوائية بدائية بفناء المدرستين أدى إلى إغراق الفناءين بمياه الصرف الصحي، وانسداد الماسورة الرئيسية للصرف بالمدرستين، فضلا عن سرقة التوصيلات المائية داخل وخارج المدرسة، والإضرار المتعمد بحوائط وأسقف الفصول والتي نتجت عن الاستخدام السيئ لمرافق المدرستين. وأضاف أنه تم البدء في إزالة دورات المياه والغرف العشوائية بفنائي المدرسة وتركيب بوابات حديدية للمدرستين، كما تمت إزالة القمامة والمخلفات والتي تبلغ نحو 5 أطنان وإجراء الترميمات والدهانات بتركيب الشبابيك والأبواب وحصر الأثاث اللازم للمدرستين لإعادة تجهيزها مؤكدًا الانتهاء من كل أعمال الصيانة والترميم وإعادة تأهيل المدرستين قبل بداية العام الدراسي وتوثيق الاعتداء السافر وما لحق بها من أضرار وعرضها على الرأي العام. وأوضح أن اللجنة ستقوم بزيارة مدارس العريش لحصر التلفيات بالمدارس التي تم الاعتداء عليها ومن المنتظر إمدادها بكمية كبيرة من أجهزة الكمبيوتر والأثاث المدرسي بدلا من التي تعرضت للسرقة والنهب.