أكّد رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان أنّ بلاده ستواصل متابعة المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق المتضامنين على متن "أسطول الحرية" الذي كان يقلّ مساعدات إنسانية إلى غزة، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، مضيفًا أن بلاده لم ولن تسكت على الظلم والقرصنة "الإسرائيلية". ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن أردوغان قوله خلال اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم أمس الجمعة: إنّ بلاده ستواصل ملاحقة مسألة الهجوم "الإسرائيلي" على "أسطول الحرية"، لافتًا إلى أنه رغم توقع البعض أن تصمت تركيا عن القرصنة الصهيونية في البحر المتوسط وإرهاب "الدولة"؛ فإنّها لم تفعل ذلك، وقال: "لم نلزم الصمت حيال القرصنة والظلم، ولن نفعل ذلك، وسنسعى إلى حلول ضمن إطار القانون الدولي". وكانت البحرية الصهيونية قد قامت بمجزرة ضد ناشطي سلام أتراك على متن سفينة "مرمرة" كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر منذ ثلاث سنوات.