* خفاجى: 170 دولة لم تعترف بالانقلاب ولا تعترف بالحكومة الجديدة * راضى: "فات الأوان" فى إقناع أى دولة أن 30 يونيه ثورة شعبية * عبد الهادى: خطة الخارجية فشلت قبل أن تبدأ ودماء المعتصمين تؤرق العالم * خليل: هناك نوع من العزلة العالمية على مصر بعد انقلاب 30 يونيه * نوح: الغرب انقسموا حول شرعية الانقلاب بسبب لوبى المصالح العربية أكدت القوى الإسلامية أن خطة الخارجية المصرية لن تنجح فى إقناع العالم بشرعية 30 يونيه، وما تبعها من مذبحة فى رابعة العدوية والنهضة وكل الميادين المصرية، حيث إن معظم دول العالم مقتنعة بأن ما حدث فى مصر فى 30 يونيه انقلاب عسكرى، وذلك لأن كل ديمقراطيات العالم ترفض هذا الانقلاب حتى الدول التى لم تعلن عن موقفها حتى الآن هى فى وضع حرج ما بين الاعتراف وعدمه، لأنها لو اعترفت ستقابل اعتراضات من أنظمة خارجية أو من شعوبها بسبب أنها اعترفت بنظام عسكرى، وبالتالى فهو انقلاب واضح وصريح ليس فيه أى لبس أو غموض، فهو انقلاب عسكرى واضح مكتمل الأركان بدءًا من سقوط الدكتور مرسى وحتى الآن وتسليم السلطة لرئيس شرفى ليس له أى صلاحيات ولا أحد فى الشارع المصرى يعرفه أساسًا، وبالتالى فهو انقلاب على الشرعية الدستورية التى اختارها الشعب بعد ثورة يناير، وستفشل الخارجية المصرية فى إقناع العالم بأن ما حدث فى مصر ثورة، فهناك دول لديها من الديمقراطيات العريقة ما لا يسمح لها أن تقبل بمثل هذه الانقلابات، كما أن هناك دولاً إفريقية عانت وتعانى من انقلابات عسكرية واستقر فيها جزء من الديمقراطية، وبالتالى سترفض ذلك، لأنهم لو قبلوا خطة الخارجية واعترفوا بثورة 30 يونيه فى مصر ستأتى جيوشهم فى اليوم التالى وستنقلب عليهم، ولو لم ينقلب الجيش عليهم سيثير الأمر قلاقل داخلية من شعوبهم أيضًا. وتؤكد القوى الإسلامية أنه قد فات الأوان لإقناع أى دولة أن ما حدث ثورة، إنه انقلاب مكتمل الأركان يحقق مطامع الثورة المضادة ويأتى بنظام مبارك كاملاً، والذى قامت عليه وأسقطته ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى أنه ليس لدى النظام الحاكم الآن أفكار يمكن أن تقتنع بها أى دولة بعدما تم إهدار الدستور واعتقال وخطف رئيس الجمهورية وحل مجلس الشورى وإهدار كل ما اتفق عليه الشعب المصرى، فلا يوجد أى مضامين يقدمها النظام الحاكم حاليًا لإقناع العالم الخارجى بأن ما حدث فى مصر ثورة، وهذه محاولات يائسة لن تحقق من ورائها أى شيء، وأنه لن تنجح خطة وزارة الخارجية لتسويق 30 يونيه على أنها ثورة ما دام هناك اعتصامات ومسيرات والشارع المصرى غير هادئ، فالمسيرات والاعتصامات تملأ العالم كله، ويتم اليوم إحراج الشعوب أمام حكوماتها، وهذه الدول تعرف تمامًا تعريف الانقلاب العسكرى الذى هو تدخل الجيش فى إزاحة حاكم أو حكومة حتى لو كان معه تأييد شعبى، فتعريف ومفهوم الانقلاب العسكرى معروف ومفهوم لديهم فى الديمقراطيات الحديثة. يقول على خفاجى أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة، إنه لن تنجح خطة الخارجية المصرية فى إقناع العالم بأن هناك ثورة حدثت فى مصر فى 30 يونيه، لأنه انقلاب عسكرى، وذلك لأن كل ديمقراطيات العالم ترفض هذا الانقلاب، حتى الدول التى لم تعلن عن موقفها حتى الآن هى فى وضع حرج ما بين الاعتراف وعدمه، لأنها لو اعترفت ستقابل اعتراضات من أنظمة خارجية أو من شعوبها، بسبب أنها اعترفت بنظام عسكرى، وبالتالى فهو انقلاب واضح وصريح ليس فيه أى لبس أو غموض، فهو انقلاب عسكرى واضح مكتمل الأركان بدءًا من سقوط الدكتور مرسى وحتى الآن، وتسليم السلطة لرئيس شرفى ليس له أى صلاحيات، ولا أحد فى الشارع المصرى يعرفه أساسًا، وبالتالى فهو انقلاب على الشرعية الدستورية التى اختارها الشعب بعد ثورة يناير. وهذا كله سيؤدى إلى أن فشل الخارجية المصرية فى إقناع العالم بأن ما حدث فى مصر ثورة، فهناك دول لديها من الديمقراطيات العريقة ما لا يسمح لها أن تقبل بمثل هذه الانقلابات، كما أن هناك دولاً إفريقية عانت وتعانى من انقلابات عسكرية واستقر فيها جزء من الديمقراطية، وبالتالى سترفض ذلك، لأنهم لو قبلوا خطة الخارجية واعترفوا بثورة 30 يونيه فى مصر، ستأتى جيوشهم فى اليوم التالى وستنقلب عليهم، ولو لم ينقلب الجيش عليهم سيثير الأمر قلاقل داخلية من شعوبهم أيضًا. ويقول محسن راضى عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، إن خطة الخارجية المصرية لتسويق 30 يونيه فى العالم الخارجى لن تنجح وستبوء بالفشل، لقد فات الأوان لإقناع أى دولة أن ما حدث ثورة، إنه انقلاب مكتمل الأركان يحقق مطامع الثورة المضادة، ويأتى بنظام مبارك كاملاً، والذى قامت عليه وأسقطته ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى أنه ليس لدى النظام الحاكم الآن أفكار يمكن أن تقتنع بها أى دولة بعدما تم إهدار للدستور واعتقال وخطف رئيس الجمهورية وحل مجلس الشورى وإهدار كل ما اتفق عليه الشعب المصرى، فلا يوجد أى مضامين يقدمها النظام الحاكم حاليًا لإقناع العالم الخارجى بأن ما حدث فى مصر ثورة، وهذه محاولات يائسة لن تحقق من ورائها أى شيء، لأن أى دولة ستقدم على الاعتراف بهذا الانقلاب، فمعناه أن هذه الدولة ستقلب موازين الديمقراطية عندها، وأن الخمس دول التى اعترفت بهذا الانقلاب، فلأنها دول ديكتاتورية ليست فيها ديمقراطية ونظم الحكم فيها نظم ملكية، فهى تحصن نفسها لمصالحها الشخصية، لكن أى دولة تفهم معنى سلطة الشعب والإرادة الشعبية لن تقبل خطة الخارجية المصرية لتسويق 30 يونيه على أنها ثورة، فالثورة لا تقوم إلا إذا انسدت سبل الديمقراطية، وبالتالى فحتى لو كانوا ذوى خبرة فما معهم من بضاعة هى بضاعة خاسرة وسيعودون بها خاسرين. من جانبه، يقول عمرو عبد الهادى المنسق العام لجبهة الضمير الوطنى، إنه لن تنجح خطة وزارة الخارجية لتسويق 30 يونيه على أنها ثورة ما دام هناك اعتصامات ومسيرات والشارع المصرى غير هادئ، فالمسيرات والاعتصامات تملأ العالم كله ويتم اليوم إحراج الشعوب أمام حكوماتها، وهذه الدول تعرف تمامًا تعريف الانقلاب العسكرى الذى هو تدخل الجيش فى إزاحة حاكم أو حكومة حتى لو كان معه تأييد شعبى، فتعريف ومفهوم الانقلاب العسكرى معروف ومفهوم لديهم فى الديمقراطيات الحديثة. وأضاف أنهم لو حاولوا مخالفة هذا أمام شعوبهم سيخلقون مشاكل لا حد لها، فهم ليسوا حريصين علينا ولا تعنيهم مصلحتنا فى شيء، وإنما ما يعنيهم هو أن يحققوا الحرية أمام شعوبهم، ولكن لو توقفت المظاهرات فى هذه الحالة فقط يمكن أن يقتنع العالم بخطة الخارجية لتسويق 30 يونيه على أنها ثورة، أما لو استمر الحال كما هو عليه الآن من مظاهرات لتأييد الشرعية ورفض الانقلاب، فإن أصغر الدول لن تعترف بأن 30 يونيه هو ثورة، وهذا ما سيزيد الأمور تعقيدًا، لأن الوضع المالى سيزداد تعقيدًا، لأن من يمنحك الأموال لا يضمن أنها سترد، فكل يوم تدخل فى حرج بالغ وكل يوم يمر، يزداد الأمر تعقيدًا وتتفاقم الأزمات، وأكبر دليل على أن ما حدث فى 30 يونيه هو انقلاب وليس ثورة، أن تحاول وزارة الخارجية أن تقنع العالم الخارجى بأن ما حدث فى مصر ثورة وليس انقلابًَا وتسوق ذلك. أما الدكتور محمود خليل عضو لجنة التثقيف بحزب الحرية والعدالة، فقال إن هناك نوعًا من العزلة العالمية على مصر بعد انقلاب 30 يونيه، فهناك 170 دولة لم تعترف بالانقلاب، برغم أنه ارتدى عدة صور وعدة أقنعة، فقد ارتدى قناعًا شعبيًا من خلال تشغيل بعض الرافضين للمشروع الإسلامى، وهناك بعض التيارات التى ارتدت أقنعة العسكر لتمرير مشروعهم بعد أن أسقطوا نظامًا ديمقراطيًا منتخبًا نجح فى كثير من الاستحقاقات الانتخابية، سواء كانت برلمانية أو رئاسية أو دستورية، ولذلك فإن ما تقوم به الخارجية المصرية الآن هو عملية تسويق رديئة لبضاعة رديئة بحراك سياسى رديء، وهى عملية مكشوفة، فالخارجية المصرية الآن تحاول أن تقنع العالم بأن ما حدث فى مصر ثورة وليس انقلابًا عسكريًا، وللأسف لن تقتنع الدول الديمقراطية بأن ما حدث فى مصر هو ثورة. من منطلق آخر، يقول مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن خطة وزارة الخارجية لتسويق 30 يونيه على أنه ثورة شعبية ستنجح، لأن الحقيقة لا تحتاج إلى مجهود ولم تتحدث الكثير من الدول على أن ما حدث فى مصر هو انقلاب، ولكن هناك دول متوقفة على الاعتراف بأن 30 يونيه هى ثورة شعبية حتى تستطلع الأمر، منها بريطانيا وألمانيا، وبدون أن تبعث وزارة الخارجية لتقنع دول العالم بأن ما حدث فى 30 يونيه هو ثورة وليس انقلابًا، فالحقيقة واضحة ولن تحتاج إلى مجهود كبير، فالجيش تحرك فى 30 يونيه، ليقف بجوار الملايين التى خرجت ومؤيدًا لمطالبها التى نادت بها.