اطلقت شركة "ويسترن ديجيتال" لمحركات الأقراص الصلبة مجموعة من أجهزة التخزين الرقمي صغيرة الحجم التي تعتمد تقنية الناقل التسلسلي العام "يو. أس. بي 2.0".ومن بين هذه الانظمة جهاز "دبليو. دي باسبورت بوكيت" الذي يسمح بتخزين خمسة أفلام مدة كل منها ساعتين و1,700 صورة رقمية و1,500 ملف موسيقي أو آلاف الوثائق، الأمر الذي يساعد المستهلكين على سهولة حمل ملفاتهم الرقمية أينما ذهبوا. وتعتبر هذه المنتجات الجديدة من أصغر محركات الأقراص الصلبة حيث يبلغ حجمها ثلث بوصة وتعادل حجم علبة الكبريت ما يتيح حملها في الجيوب أو المحفظة. وتزن هذه الأجهزة 1.6 أونصة فقط وتصل سعتها التخزينية إلى 6 غيغا بايت. ويمكن استخدام هذه المنتجات في أي جهاز كمبيوتر مجهز بمنفذ لوحدة الناقل التسلسلي العام ولا تتعدى أبعاد الجهاز الرفيع x 2.41 x 1.80 0.37 بوصة ويتضمن محرك أقراص صلبة من "ويسترن ديجيتال" بحجم 1 بوصة. كما أنه يشتمل على وصلة فريدة قابلة للطي تعتمد تقنية "يو. أس. بي 2.0"، ما يسمح باستخدامه في الأمكان الضيقة. وتتميز هذه الوصلة بصغر حجمها بحيث يمكن استخدامها في أجهزة الكمبيوتر المحمول التي تتميز بصغر المساحة بين المنافذ. وتستمد أجهزة "دبليو. دي باسبورت بوكيت" طاقتها التشغيلية من جهاز الكمبيوتر كما تم تزويدها بمؤشر يضيء بشكل متواصل عند توصيل الجهاز ومتقطع عند نقل الملفات. وقال جيم ويلش نائب الرئيس ومدير عام مجموعة منتجات "ويسترن ديجيتال" ان المحتوى الرقمي يعتبر بكافة أشكاله عنصراً رئيسياً في أعمالنا وحياتنا الشخصية. ويتطلع عملاؤنا الذين تتطلب أعمالهم التنقل المستمر للحصول على حل تخزين متطور لملفاتهم الرقمية يلبي كافة احتياجاتهم. ويوفر جهاز "دبليو. دي باسبورت بوكيت" سعة تخزينية كبيرة بحجم صغير. وكما هو الحال بالنسبة لجميع محركات الأقراص الصلبة التي نقدمها، تتميز المنتجات الجديدة باعتمادها لأعلى معايير الجودة .