أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تعيين ثلاثة أعضاء جدد بمجلس الأوصياء وهم: السفير يوسف العتيبة، وحسنة رشيد، سيدة الأعمال ورائدة العمل الخيري، والبروفيسور ديفيد تيريل. ويعمل العتيبة حاليا سفيرا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولاياتالمتحدة، بينما تشغل حسنة رشيد منصب رئيس مجموعة "رشيد مشرق" ومؤسسة "محمد رشيد للتنمية الثقافية والاجتماعية،" أما البروفيسور تيريل فهو أستاذ روس ماكولوم وليام كوركوران للكيمياء والهندسة الكيميائية بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك). وقبل توليه منصبه الحالي، شغل السفير يوسف العتيبه منصب مدير الشئون الدولية بديوان ولي عهد أبو ظبي، حيث كان المستشار الأول للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وساعد العتيبة القيادة في أبو ظبي في التوصل إلى أفضل الممارسات الدولية لصناديق الثروة السيادية، وأيضاً على تعزيز وتعميق العلاقات التجارية بين دولة الإمارات والكيانات الحكومية والتجارية، وكيانات القطاع الخاص الأخرى. ولقد أسفرت جهوده لعدة سنوات في تيسير الاجتماعات لدولة الإمارات مع المصالح الاقتصادية الأجنبية والتي أسفر عنها العديد من اتفاقيات التعاون المشترك والمنفعة المتبادلة. وحصل العتيبة على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة جورج تاون بواشنطن، وذلك بعد إتمامه الدراسة بالكلية الأمريكية بالقاهرة (CAC) ، كما درس أيضاً بالكلية الصناعية للقوات المسلحة الأمريكية بجامعة الدفاع الوطني بواشنطن. وكرئيس لمجموعة "رشيد مشرق،" تشرف حسنة رشيد على أكبر كيان صناعي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تضم المجموعة شركة يونيليفر مشرق، وشركة دريم، ومشرق لمنتجات الألبان، ومشرق للاستثمار التجاري. كما تشغل حسنة رشيد منصب عضو مجلس إدارة عدة منظمات، من ضمنها جمعية الرعاية المتكاملة والمجلس القومي للمرأة ومؤسسة "مجدي يعقوب". وهي أيضًا عضو بالمجلس الاستشاري لوزارة الأسرة والسكان، وبالأمانة العامة للعلاقات الدولية بالحزب الوطني الديمقراطي، كما تعمل كرئيس للعديد من الغرف المدنية والتجارية، بما في ذلك الغرفة التجارية الفرنسية بالإسكندرية، و إتحاد الغرف التجارية المصرية- الأوروبية بالإسكندرية، وتعمل أيضاً عضو في كل من المنتدى الاقتصادي العالمي والمنتدى العربي الدولي للمرأة. تخرجت حسنة رشيد من جامعة الإسكندرية ودرست بالمدرسة الألمانية للفتيات بالإسكندرية. واعترافاً بإسهامات البروفيسور تيريل في مجال كيمياء الجزيئات، فقد تم انتخابه للأكاديمية الوطنية للعلوم، والأكاديمية الوطنية للهندسة، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. وقد حصل على العديد من الجوائز منها جائزة آرثر سي كوب، و كارل مارڤيل، وهاريسون هاو، و ليند وماديسون مارشال من قبل جمعية الكيمياء الأمريكية، فضلا عن جائزة الرابطة في كيمياء البوليمرات. وتيريل حاصل على وسام رئيس الجامعة من جامعة ماساشوستس، ووسام جيلبرت نيوتن لويس من جامعة بيركلي بكاليفورنيا، ودرجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة التقنية في ايندهوڤن. وقد كان تيريل رئيس شعبة الكيمياء والهندسة الكيميائية بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الفترة من 1999 إلى 2009. و قبل انضمامه لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، عمل تيريل كأستاذ مساعد بقسم الكيمياء بجامعة كارنيجي ميلون، ومدير مختبر أبحاث المواد بجامعة ماساشوستس. وقد حصل تيريل على درجة البكالوريوس في الكيمياء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ودرجة الدكتوراه من نفس الجامعة. ويقول بويد هايت، رئيس مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الأعضاء الجدد سوف يقدمون للمجلس الخبرة والمشورة في المجالات الرئيسية في القطاعات الأكاديمية والحكومية وقطاع الأعمال والعمل الخيري. وأضاف أن " كل من هؤلاء الأفراد لديه التجربة والخبرة التي نسعى إليها عند اختيار أعضاء مجلس الأوصياء. فالسفير العتيبة من الشخصيات المعروفة على نطاق واسع دوليا في المجالات الدبلوماسية والتجارية، ونظراً لصلاته العائلية، فإنه على دراية جيدة بمصر. والسيدة حسنة أيضا شخصية مرموقة ولديها الخبرة الواسعة في مجال إدارة الأعمال والأنشطة الخيرية. أما البروفيسور تيريل، فهو زميل الدكتور أحمد زويل، عضو مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، و سوف يكمل مساهمات الدكتور زويل في تطوير برامج العلوم بالجامعة." كما قال " ويسرني أن تقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بجذب الأفراد الأبرز في مجالاتهم، والذين لديهم القدرة والرغبة في المساهمة بشكل كبير في النجاح المستقبلي لهذه الجامعة." وجدير بالذكر أن مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة يضم نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات إدارة الأعمال والقانون والتعليم والعطاء الاجتماعي المنح الدراسية، وهم جميعاً من المتطوعين الذي يقدمون من وقتهم وأموالهم الكثير من أجل دعم الجامعة. وأغلب هؤلاء الأعضاء من المصريين والسعوديين والأمريكيين، ومن بينهم: معتز الألفي، رئيس مجموعة أمريكانا؛ والدكتور محمد البرادعي، الحائز علي جائزة نوبل والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ والدكتور محمد إبراهيم، مؤسس ورئيس شركة سيلتل الدولية؛ والسيدة دينا حبيب باول، العضو المنتدب لشركة جولدمان ساكس ومديرة اتصالات الشركة على المستوى العالمي؛ والدكتور أحمد زويل، الحائز علي جائزة نوبل، وأستاذ كرسي لينوس باولنج في علم الكيمياء، وأستاذ علم الفيزياء بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، ومدير مركز الفيزياء الحيوية؛ ودانيل كرتزر السفير الأسبق للولايات المتحدةالأمريكية لدى مصر.