أَعْلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قبولها باقتراح أوروبي يقضي بعودة بعثة المراقبة الأوروبية للعمل في معبر رفح إلى جانب نشر قوة بحرية لمراقبة السفن المتجهة إلى قطاع غزة. وقال الناطق باسم حركة "حماس"فوزي برهوم في تصريح لصحيفة القدس العربي: إن حماس على استعداد لدراسة فكرة نشر بعثة مراقبة على بحر غزة، بهدف إعادة افتتاح الميناء أمام دخول البضائع والسلع للسكان المحاصرين". وأكد برهوم أن حماس لا تمانع وجود هذه القوة الدولية "شرط أن لا يكون هناك أي تدخل من قبل الاحتلال الإسرائيلي في عملها، ودون أن ينتقص هذا الأمر من السيادة الفلسطينية على المياه الإقليمية". وأكد المتحدث باسم حماس على حق الشعب الفلسطيني في إقامة ميناء بحري خاص بهم بعيدًا عن أي تدخل إسرائيلي. وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي تولي تفتيش سفن المساعدات المتوجّهة إلى قطاع غزة والإشراف على معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيج في باريس هذا الأسبوع قال كوشنير: "كنا في فترة ما مكلفين بمعبر رفح، ويمكننا أن نقترح مجددًا أن تتولى الدول الأوروبية مراقبة هذا المعبر بشكل صارم جدًّا". وأضاف: "كما أنه في مقدورنا تمامًا تفتيش حمولات السفن المتوجهة إلى غزة، ويمكننا القيام بذلك, ونود القيام به, وسوف نقوم به بسرور كبير"، مشيرًا إلى أنه "ينبغي أن يشارك الاتحاد الأوروبي أكثر مما يفعل حاليًا, عمليًّا وسياسيًّا وماديًّا, وأن ينخرط أكثر على طريق السلام".