طالبت الحكومة الأيرلندية سلطات الاحتلال الصهيوني بعدم اعتراض سير السفينة الأيرلندية "راشيل كوري" التي يُتوقَّع وصولها خلال أيام إلى قطاع غزة ملتحقة بسفن "أسطول الحرية" بعد أن تعطلت عن اللحاق به لأسباب فنية. وكان رئيس الحكومة الأيرلندية قد طالب اليوم الأربعاء من الكيان الصهيوني السماح للسفينة الأيرلندية بتفريغ كامل حمولتها في غزة دون أي عوائق. وبعث مدير عام وزارة الخارجية الأيرلندية رسالة إلى سفير الكيان الصهيوني في العاصمة دبلن "تسيون أفروني" الذي لم يعطِ جوابًا واضحًا حول طريقة تصرُّف حكومة الكيان تجاه هذه السفينة. بدوره، هاجم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الكيان الصهيوني بعد المجزرة التي ارتكبها بحق المتضامنين على متن سفن "أسطول الحرية"، واصفًا عدوانه بأنه "مذبحة وحشية". وقال شافيز، في تصريحاتٍ صحفيةٍ أمس الثلاثاء: إنّه عمل حربِيّ نفذه الجيش الصهيوني ضد مدنيين عزل كانوا يحاولون كسر حصار إجرامي يفرضه الكيان الصهيوني على غزة، وأضاف أنّ "فنزويلا ستواصل التنديد بالطبيعة الإرهابية والمجرمة للحكومة الصهيونية". وكانت جمهورية نيكاراجوا أعلنت عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني ردًّا على المجزرة البشعة التي ارتكبها بحق أسطول الحرية" الذي كان متوجهًا لكسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المتضامنين. يذكر أن موجة غضب عارم تجتاح الشارع العالمي عقب المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق "أسطول الحرية".