شهدت مدينتا الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، هدوءًا أمنيًا على الكمائن والارتكازات الأمنية والأقسام والمعسكرات داخل وخارج المدن. وزاد التوتر الأمني بمدينة العريش بعد استهداف قسم ثالث العريش قبيل موعد إفطار أمس من قبل مجهولين مسلحين. وأفادت المصادر الأمنية بالعريش، أنه نتج عن الهجوم إصابة مجند من قوات القسم نقل إلى مستشفى العريش العام للعلاج وإصابته متوسطة. وشهدت نقطة شرطة لحرس الحدود بساحل البحر بالعريش، هجومًا آخر بعد هجوم قسم ثالث العريش بلحظات ولكن دون وقوع إصابات تذكر. وأكد شهود عيان أن كمائن القوات الأمنية الثابتة شهدت تعزيزات أمنية على مداخل ومخارج العريش بحثًا عن مطلوبين ولكن دون وقوع أي اشتباكات مع القوات الأمنية. ولم تسجل حتى فجر السبت أي اعتداءات مسلحة أو سماع إطلاق رصاص على القوات الأمنية الموجودة بمدن وقرى شرق العريش باستثناء بعض الرصاصات التحذيرية التي تطلقها قناصة قسم الشيخ زويد وحى الزهور من وقت إلى آخر. وشهدت مدينة العريش عدة اعتداءات أمنية خلال ال 24 ساعة الأخيرة، حيث تم الاعتداء على فندق سينا صن الذي تتخذه القوات الأمنية ملاذًا لها، فجر أمس الجمعة بقذيفة "آر بي جى" قيل أنها عبوة ناسفة حسب المصادر الأمنية، وأصيب على أثرها ضابط بشظايا طفيفة نقل إلى المستشفى العسكري بالعريش. من ناحية أخرى خرج العشرات من النشطاء والأهالي بحي الضاحية بالعريش بمسيرة مساء أمس من أمام النافورة القريبة من أحد المقرات السيادية بالعريش في مسيرة منددة بالإرهاب والشد على يد القوات الأمنية في مواجهة المسلحين.