* شعبان: يبقى الحال على ما هو عليه حتى صدور قرار النيابة العامة * سامى: أى اعتصام يخالف القانون يسىء إلى سمعة مصر أكد العديد من قيادات القوى السياسية فى مصر أنه يجب فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة وجميع ميادين مصر لوضع حد للأزمات التى تمر بها البلاد وتجنب المزيد من إسالة الدماء والانتقال إلى التهدئة لبناء الدولة ولحل مشكلات المجتمع، حيث إن هذا النوع من الاعتصامات لن يحل الوضع السياسى الذى تمر به مصر، ولكن يجب أن يتم فض هذه الاعتصامات دون استخدام القوة والعنف، وفى الإطار القانونى الذى يسمح بذلك. إنه ليس من الطبيعى فى بلد بحجم مصر أن يقبل رئيس جمهورية على نفسه أن يتواجد اعتصام يحدث فيه كل ما يخالف القانون، مشيرًا إلى أنه يجب وبقوة فض اعتصام رابعة العدوية وبشكل سريع، وأن مخالفة القانون فى رابعة تتمثل فى تعطيل أحوال المواطنين والمرور وتكسير الأرصفة واقتياد المواطنين لتعذيبهم فى رابعة، فرابعة العدوية الآن هى دولة داخل دولة ولابد من اقتحامها فى القريب العاجل ويجب تطبيق حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال بأقصى سرعة، حتى يعود الاستقرار مرة أخرى، لتنتعش الحياة مجددًا. يقول أحمد شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، إنه يجب فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة وجميع ميادين مصر لوضع حد للأزمات التى تمر بها البلاد وتجنب المزيد من إسالة الدماء والانتقال إلى التهدئة لبناء الدولة ولحل مشكلات المجتمع، حيث إن هذا النوع من الاعتصامات لن يحل الوضع السياسى الذى تمر به مصر، ولكن يجب أن يتم فض هذه الاعتصامات دون استخدام القوة والعنف وفى الإطار القانونى الذى يسمح بذلك. كما أن معتصمى ميدانى رابعة والنهضة لا يستمعون إلى أحد سوى قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فكل عضو فى جماعة الإخوان المسلمين هو مسئول مسئولية مباشرة عن الدم الذى سقط فى هذه الاعتصامات، أو ما سوف يسقط، وهذا نتيجة العناد المبالغ فيه من قبل جماعة الإخوان المسلمين، ويجب أن يعلم جماعة الإخوان المسلمين أن الرئيس المعزول لن يرجع مرة أخرى إلى السلطة مهما حدث، لأن الشعب قال كلمته، كما أن الرئيس المعزول محمد مرسى الآن تحت طائلة القانون، فما شهدناه من أحداث دامية فى حادث طريق النصر مسئول عنه قيادات جماعة الإخوان المسلمين وليس الأمن، وذلك لأن المعتصمين برابعة العدوية كانوا يريدون قطع طريق النصر، وهو طريق حيوى، كما أنهم قاموا بالصدام مع قوات الأمن عندما قامت بمنعهم من ذلك، ويجب أن يحاسب كل من أعطى قرار قطع طريق النصر، وأؤكد أن فض الاعتصام سوف ينفذ مهما كانت الأحداث، وهذا لثقة الشعب المصرى القوية فى القوات المسلحة وجهاز الشرطة للحفاظ على أمن الوطن وحقن دماء المصريين، وسوف تنهض مصر رغم أنف الحاقدين. وفى نفس السياق، يقول د.محمد سامى رئيس حزب الكرامة، إنه ليس من الطبيعى فى بلد بحجم مصر أن يقبل رئيس جمهورية على نفسه أن يتواجد اعتصام يحدث فيه كل ما يخالف القانون، مشيرًا إلى أنه يجب وبقوة فض اعتصام رابعة العدوية وبشكل سريع. وأضاف سامى أن مخالفة القانون فى رابعة تتمثل فى تعطيل أحوال المواطنين والمرور وتكسير الأرصفة واقتياد المواطنين لتعذيبهم فى رابعة، فرابعة العدوية الآن هى دولة داخل دولة، ولابد من اقتحامها فى القريب العاجل، مطالبًا بضرورة تطبيق حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال بأقصى سرعة حتى يعود الاستقرار مرة أخرى لتنتعش الحياة مجددًا. وأشار رئيس حزب الكرامة إلى أنه للأسف من يموتون هم الذين خدعوا فى قادة الإخوان المسلمين، فقادة الإخوان لا يصيبهم هم ولا أبناؤهم أى مكروه، بل على العكس من ذلك، فجميع القتلى والمصابين هم من المخدوعين بالكلام المعسول الذى يلقيه قادة الإخوان على المنصة. وطالب سامى بضرورة القبض الفورى على هؤلاء القادة المحرضين، حتى لا يتسببوا فى قتل المزيد من الشباب. وعن الخروج من الأزمة الراهنة، يقول سامى: على الإخوان المسلمين أن يتفاوضوا مع ممثل يختارونه هم للتوافق على الحلول الجذرية للخروج من هذه الأزمة الراهنة.