أكد الدكتور محمد شرف الاستاذ الزائر بالجامعة الامريكية والقيادى بحركة كفاية أن الحركة لا تملك صكوكا الوطنية أوالحق فى تخوين اى شخص فى مصر، نافيا اتهام الحركة للقيادي جورج اسحق بالخيانة والاستقواء بالخارج ، و أن البيان الصادر ضد اسحق كان بتوقيع عدد من الاشخاص المعارضين لزيارته للولايات المتحدة للمشاركة فى مؤتمر عن الديمقراطية فى مصر ،وان هذا البيان يتحمل مسئوليته الموقعون عليه ، واكد شرف خلال الحوار الذي أجراه مع الزميل جابر القرموطي فى برنامج "مانشيت "على أون تى في ، الخميس، أن اسحق لم يعد محسوبا من أوعلى حركة كفاية بعد انسحابه منها منذ أكثر من 3 شهور وتوليه مسئولية العمل الجماهيرى بالجمعية الوطنية للتغيير التى يرأسها الدكتور محمد البرادعي مستقويا بها بعد خروجه من كفاية ،لافتا الى ان الاوليات لابد ان تختلف فقضية المياة وفرشوط والعمال والعشوائيات أهم فى قائمة الاولويات من امريكا . وأضاف شرف أن حركة كفاية تعانى من تعتيم اعلامي حتى من الصحف المستقلة والحزبية ، نافياً ما يشاع عن وفاة كفاية ونهايتها على الساحة السياسية بعد ظهور حركات سياسية بديلة قائلا"كفاية موجودة ولن تموت وتحركاتنا مستمرة من اجل تحقيق الديمقراطية " وأشار الى ان الحركة ستنظم مظاهرة أول يونيو المقبل أمام مجلس الشورى ضد قانون الطوارئ وتزوير الانتخابات ، ولفت الى ان هناك حالة من الهشاشة فى الجمعية الوطنية للتغيير حيث نسبت كل تحركاتها للبرادعي عندما يكون فى مصر الاجواء تشتعل حوله وبمجرد سفره للخارج تهدأ الحياة السياسية بشكل مريب ، مؤكدا ان مصر لابد ألا تتوقف عند شخص البرادعي لان هذا لو حدث سيعنى موت الامة داعيا المصريين الى تحرير طاقتهم ضد الهرولة خلف شخص واحد . وبخصوص ما كتبه الكاتب الصحفي محمد على إبراهيم فى الجمهورية - الخميس - حول مقارنة كفاية بحركة كمارا فى جورجيا وخرجت بدعم وتأييد سياسي ومالى من أمريكا ،قال شرف انه لا يعرف الجمهورية ولا يهتم بالرد على اتهامها كفاية بتلقي أموال من امريكا ، وهو نفس الرأى الذي قالته نور الهدي زكي عضو حركة مصريات مع التغيير والتى كانت ضمن وفد النشطاء المصريين الذين حضروا مؤتمر الديمقراطية فى الولاياتالمتحدة ، حيث أكدت انها لا تقرأ الجمهورية وغالبية الصحف الحكومية ولا تقرأ لمحمد على إبراهيم بل ولا تعرف أن هناك صحيفة أسمها الجمهورية . وفيما يخص زيارتها لأمريكا قالت زكي أن الهدف كان عقد لقاءات مع المصريين هناك لإطلاعهم على الحياة السياسية فى مصر وما يفترض عليهم فعله لتقوية مشاركتهم السياسية لمصر ، وأضاف انها أصيبت وزملائها بحالة من التشتت والذهول بعد الاتهامات التى وجهت اليهم بالخيانة والعمالة والاستقواء بالولاياتالمتحدة ، مؤكدة ان امريكا لن تقوي المصريين بل هدفها استقرار النظام المصري لتحقيق مصالحها فى المنطقة ، فضلا عن أنها تؤيد التوريث . وتساءلت نور عن التعارض بين الحديث عن مشاكل وقضايا مصر الداخلية والحوار مع المصريين خارج مصر فكل من فى الداخل والخارج يعمل ما يطلب منه ، وأضافت أنه على كفاية ان تصدر بيانا تنفي فيه اتهامات من سافروا بالخيانة لان كفاية حركة سياسية كبيرة وليست نظام حزبي منغلق . وكشفت نور ان المؤتمر الذي عقد مع المصريين فى امريكا تم تفريغه من محتواه السياسي الى الاكاديمي للدرجة التى لم يصدر بيان صحفي عن المؤتمر وذلك بسبب السفارة المصرية فى امريكا والتى كانت موجودة بشكل يحول كل ما يقولونه الى "لاشئ" ، وأكدت زكي أن العدو الحقيقي ليس المصريين فى امريكا ولكن النظام المصري الذى يعذب المصريين ويقمع رأيهم ، ولفتت الى ان جورج اسحاق ورفاقه رفضوا ان يكونوا كومبارس فوجهت اليهم الانتفادت بالعمالة والخيانة .