اتهمت أحمد يحيى أحمد، منسق حركة "إخوان بلا عنف" مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بإصدار أوامر إلى قواعد (ب) و(أ) بالتحرك فى مجموعات والعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار والأمن الداخلى عن طريق إحداث تفجيرات فى تجمعات سكنية والهجوم على أقسام ومديريات الشرطة واستهداف شخصيات عسكرية وسياسية وهو ما أكدت عليه الحركة مسبقا. وقال يحيى، إن شباب الإخوان قرروا التصدى لأى محاولات من قيادات الجماعة تؤدى إلى انزلاق الجماعة إلى نفق مظلم يترتب عليه انهيارها، مؤكدًا أن الحركة قررت القيام بإجراءات تصعيدية ضد تلك القيادات تتمثل فى الاستيلاء على كافة مقرات الجماعة، ومواجهة الفرق الخاصة التابعة لتلك القيادات من أجل المحافظة على الفرصة الأخيرة لبناء الجماعة والحفاظ عليها من الانقراض فى ظل حالة السخط والغضب التى تجتاح الشارع المصرى ضد تلك القيادات. وناشد منسق إخوان بلا عنف، فى رسالة لكافة أعضاء الجماعة، بضرورة إخلاء كل الميادين بحد أقصى صباح يوم الجمعة، حتى لا تتكرر أحداث الصراع الدموى ما يترتب عليه مزيد من العنف ما يؤثر على كيان الجماعة. وأوضح أن شباب الإخوان ظلوا يعيشون حالة من الصراع ما بين السمع والطاعة لتلك القيادات وما بين الصمت على العنف الدائر، وما بين الرغبة فى التحرك للقضاء على تلك السياسات، والتى أدت بالجماعة إلى وصفها فى تقارير صحفية كانت أم سياسية بأنها جماعة إرهابية تسعى إلى أحداث فوضى فى المجتمع بأسرة. وأكد حرص شباب الجماعة على أنه لن يكون حجرًا فى يد قيادات الجماعة التى تضحى بشبابها بأبخس الأثمان فى سبيل كراسى السلطة الزائلة. بينما، رد الدكتور صابر أبو الفتوح، القيادى بحزب الحرية والعدالة، بأنه لا يوجد ما يسمى ب"حركة إخوان بلا عنف"، نافيًا فى الوقت ذاته وجود مخطط لأحداث العنف بتكليفات من مكتب الإرشاد للعمل على زعرعة الاستقرار والأمن الداخلي، مؤكدًا أن الإخوان لم يستخدموا العنف إطلاقا، ولذلك فإن المظاهرات ستكون سلمية وسنظل صامدين حتى عوده الرئيس الشرعى إلى الحكم. وأكد أن حركة "إخوان بلا عنف" ليست سوى اسم فقط، وكلها أكاذيب ومسميات فقط على صفحات "فيس بوك" فقط الهدف منها إحداث بلبله فى الرأى العام وتشويه صورة الإخوان وتصويرهم على أنهم دعاة عنف، مع أنهم يتم الاعتداء عليهم مثلما حدث فى مذبحه الحرس الجمهورى وميدان النهضة وغيرها من الأحداث، مطالبًا كافه وسائل الإعلام بإظهار الحقيقة والحياد وعدم الانحياز لطرف معين على حساب الآخر.