أكد خلف عبد الرءوف، القيادي بحزب البناء والتنمية بأسيوط والمحامي بالنقض، أن دعوة السيسي للحشد أكبر دليل على الانقلاب العسكري، وأن السيسي هو الذي يحكم مصر، وإن كان من خلف الستار ودليل آخر على أن الجيش هو الذي حشد الناس يوم 30 يونيه الماضي من أجل تنفيذ الانقلاب العسكري وليس من استجاب للشعب كما يقول الإعلام. وأضاف عبد الرءوف في تصريحات صحفية اليوم أن دعوة السيسي للنزول يوم الجمعة مع علمه التام أن جموع المؤيدين للرئيس محمد مرسي قد دعوا للنزول فيما أسموه جمعة الفرقان تيمنًا بانتصار غزوة بدر في السابع عشر من رمضان هو دعوة صريحة للحرب الأهلية وإراقة الدماء بل لا أبالغ أن أقول إن هذا أسوأ قرار اتخذه الفريق السيسي ضد شعب مصر. وأكد أن ما يحدث في مصر لم يحدث من قبل أن يطلب وزير الدفاع من الشعب تفويضًا لقتل الشعب الأعزل وإن كانت ميادين رابعة والنهضة ليست هي ميادين مصر فلو ترك ميدان رابعة فالميادين كثيرة. وأضاف عبد الرءوف أن بيان السيسي يبين أنه حاول طوال الفترة الماضية أن يفرض وصايته على الرئيس المنتخب وعلى إرادة الشعب وهذا يبين للجميع بمن فيهم من خرج في 30/6 والذين كان لهم مطلب واحد وهو انتخابات رئاسية مبكرة أن السيسي تلاعب بهم.