دعت حملة "تمرد" جموع الشعب المصري للاحتشاد فى مليونية "النصر على الإرهاب" بالتحرير والاتحادية، تنديدًا بالجماعات الإرهابية التى تحاول إجهاض الثورة ووقف قطارها الذى انطلق ولن يتوقف أبدًا. وقال حسين عبد الغنى، القيادي بجبهة الإنقاذ خلال مؤتمرها صحفي لتمرد بنقابة الصحفين: إن الحشد فى مليونية "النصر على الإرهاب" ضد الجماعة التى تحاول تصدير مشهد الدموية وتحشد للتحريض على العنف والقتل وكذلك للوقوف مع الجيش المصري العظيم فى ذكرى العبور في العاشر من رمضان، مؤكدًا أن كل القوى الثورية والسياسية اتفقت على الحشد من أجل استكمال الثورة ضد العصابة الفاشية.
وشدد على أن الحملة ضد قطع الطرق وتقطيع أصابع الأطفال، مؤكدًا أن الشعب ضد هذه المحاولات الدنيئة من الجماعة الفاشية التي تحاول نقل الصراع ضد جيش مصر العظيم والاعتداء عليه فى سيناء وغيرها.
وقال محمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسي بحملة تمرد: سندعم الجيش في ذكرى العاشر من رمضان ضد من يحاول فرض إرادته على الشعب، وضد أمريكا التي تدعم الإرهاب، مؤكدًا أن العامل المشترك بين 10 رمضان 2013 و10 رمضان 1973 هو أن أمريكا هى الداعم للعدو الإسرائيلي، واليوم أمريكا هى الداعم للجماعات الإرهابية، معلنًا رفض الحملة التحاور مع الإدارة الأمريكية وسفيرها وليم بيرز وتتحاور مع من يحترم إرادة الشعب المصري فقط. وقال هيثم الشواف ممثل لجهة 30 يونيه: "علينا أن نتذكر الثورة لن تنتهي بعد وعلينا أن نحتشد لمواجهة الثورة المضادة التى تحاول إجهاض الثورة، داعيًا المواطنين للاحتشاد ضد العنف والإرهاب فى كل ميادين الجمهورية.
وقال خالد يوسف، المخرج السينمائي الشعب المصري للاحتشاد فى الميادين، إن الفنانين والمطربين سيحتشدون فى الميادين لأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن، مشيرًا إلى أن فرقة إيمان البحر درويش وفرقة إسكندرية، وبعض الشعراء الكبار مثل أحمد فؤاد نجم، وجمال بخيت، وسيد حجاب، وأحمد بخيت، والمطرب أحمد سعد، والفنان على الحجار والمطرب أحمد البيومى، وكل نجوم مصر سيحتشدون فى ميادين التحرير والاتحادية فى مليونية "النصر على الإرهاب".
وطالبت منى عامر، عضو لجنة العلاقات الخارجية للتيار الشعبى، الشعب المصري بالخارج بالاحتشاد غدًا الجمعة فى تمام الساعة 12 بتوقيت جرينتش أمام السفارات الأمريكية ومؤسسات الإدارة الأمريكية بكل من دول "فرنسا، وألمانيا، والمجر، وتونس، ولبنان" للتأكيد على أن ما حدث بمصر هو استكمال لثورة 25 يناير، وأن مصر لن تعود لما قبل ثورة 30 يونيه.