عبد العظيم: الاحتياطى النقدى سيرتفع بقيمة 9 مليارات دولار.. وجودة: ترشيد الدعم سيوفر 75 مليارًا توقع خبراء اقتصاد عدم لجوء حكومة الدكتور حازم الببلاوى، لقرض صندوق النقد الدولى، على اعتبار أنها حكومة مؤقتة، فضلاً عن حصولها على مساعدات مالية كبيرة من دول الخليج بقيمة 12 مليار دولار، مما سيؤدى بدوره لتثبيت سعر العملة أمام الدولار الأمريكى، مشيرين إلى أن ترشد قيمة الدعم أيضا سيوفر من 70 إلى 75 مليار جنيه فى الموازنة العامة للدولة. وقال حمدى عبد العظيم – الخبير الاقتصادى ورئيس أكاديمية السادات الأسبق، إن حكومة الببلاوى لن تلجأ فى الغالب لصندوق النقد الدولى لأنها حكومة مؤقتة خاصة مع حصولها على 12 مليار دولا من الإمارات والسعودية والكويت منها 3 مليارات كمساعدات عينية لا ترد و 9 مليارات دولار مساعدات مالية. وأوضح أن هذه المساعدات عبارة عن ودائع دون فوائد ستؤدى إلى زيادة الاحتياطى النقدى بقيمة 9 مليارات دولار ليصل إلى 25 مليار دولار، وبالتالى فمن المرجح عدم اللجوء لمثل هذا القرض، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات من شأنها السماح بالاستثمار فى مشروعات صغيرة وتثبيت سعر العملة أمام الدولار الأمريكى. وطالب صلاح جودة – الخبير الاقتصادى ومدير مركز الأبحاث للدراسات الاقتصادية، حكومة الببلاوى بأن تعلن عدم حاجتها إلى قرض صندوق النقد الدولى، خاصة مع عدم استطاعتنا تلبية شروط الصندوق. وأكد أن مصر ليست فى أى حاجة للقرض لأن لدينا موارد بديلة من بينها ترشيد قيمة الدعم مما يوفر من 70 إلى 75 مليار جنيه فى الموازنة العامة للدولة، مشيرًا إلى المساعدات التى حصلت عليها مصر من السعودية والكويت والإمارات من الممكن استغلالها فى ضخ استثمارات جديدة تغنى عن احتياجنا للقرض الدولى. خالفهم فى الرأى الدكتور مصطفى السعيد – وزير الاقتصاد الأسبق، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصرى يعانى من سيولة كبيرة وبالتالى فنحن فى حاجة ملحة إلى الحصول على القرض. وأشار السعيد، إلى ضرورة أن تتدخل حكومة الببلاوى فى مفاوضات مع وفد صندوق النقد بحيث تعمل على التخفيف من الشروط التى يفرضها الصندوق على مصر من خلال الاكتفاء بترشيد الطاقة ودعم البنزين.