دعت حملة "تمرد" الشعب المصرى إلى الاحتشاد غدًا الجمعة بميدان التحرير وميادين الثورة وشوارع مصر للإفطار معًا، حتى يتم عمل أكبر مائدة إفطار في العالم بمشاركة جميع البيوت المصرية، تمتد من ميدان التحرير حتى قصر الاتحادية. وذلك في حضور عدد كبير من رموز القوى السياسية مثل الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، والدكتورة كريمة الحفناوي، الأمن العام لحزب التحالف الشعبي، والدكتور ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني المنشق، والدكتور أحمد دراج، القيادي بحزب الدستور، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى. وقال شريف العجاتى، عضو حملة تمرد: إن الحملة دعت لأكبر إفطار جماعي يوم الجمعة بميدان التحرير بالاتفاق مع عدد من القوى الثورية المعتصمة لتوحيد الشعب المصري، موضحًا أن كل شخص سيحضر إفطاره الخاص؛ لأن الدعوة غير ممولة من أحد، ولكنها تهدف إلى مشاركة الشعب المصرى بنفسه في إعداد مائدة إفطار ضخمة نتمنى أن تمتد من التحرير حتى قصر الاتحادية امتدادًا للثورة المصرية، علاوة على جميع ميادين الثورة وشوارع مصر. وأوضح هيثم الشواف، المنسق العام لتحالف القوى الثورية، أن الإفطار الجماعى الذى دعت إليه حملة تمرد سيشارك فيه قادة العمل الثوري للتأكيد على الجانب الروحي لهذا الشهر الكريم لجمع كل فئات المجتمع المصرى على مائدة إفطار واحدة. وكشف الشواف عن توجيه الدعوة إلى الجبهة الإسلامية التى تضم مجموعة من شباب التيارات الإسلامية التي تم تشكيلها قبل ثورة 30 يونيه، وهو ما يعني أنها دعوة موجهة لكل القوى السياسية دون إقصاء لأي فصيل سياسي، مشددًا على أن الهدف من هذا الإفطار ليس المصالحة مع جماعة الإخوان ولكنها لإظهار تماسك الشعب المصري، لافتًا إلى أن المصالحة مع الإخوان تحتاج إلى مجموعة من المعايير والتي على رأسها محاسبة كل قيادات الجماعة المتورطين فى قتل الثوار.