سفير أمريكا بتل أبيب: واشنطن ستؤيد أى نظام ديمقراطى وهذا سبب دعوة أوباما للجيش بنقل السلطة للمدنيين "نأمل فى استقرار الأوضاع بمصر"، هكذا نقلت الإذاعة العبرية عن محافل سياسية إسرائيلية فى تعقيبها على إسقاط الرئيس محمد مرسى، مضيفة بقولها "نعرب عن أملنا فى استقرار المشهد مصريًا وإقليميًا وتفادى مظاهر العنف". بينما أكد دان شابيرون - سفير واشنطن بتل أبيب- فى تصريحات لنفس الإذاعة ""الشرق الأوسط يشهد فترة تاريخية ويستحيل التوقع ماذا ستتمخض عنه التغييرات"، لافتًا إلى أن الولاياتالمتحدة ستؤيد أى نظام ديمقراطى وهذا هو السبب من وراء الدعوة التى وجهها الرئيس الأمريكى براك أوباما للجيش المصرى لنقل السلطة إلى أيد مدنية على وجه السرعة". وفى تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قال بنيامين بن اليعازر – البرلمانى والوزير الإسرائيلى الأسبق-إنه "لم يكن هناك مفر ومصر كانت فى طريقها لحرب أهلية"، موضحًا أنه لم يكن هناك اختيار فالدولة المصرية أصبحت يسودها الفوضي، وكانت ستصل لحرب أهلية، لقد كان سقف التوقعات من تلك الجماعة مرتفعا جدًا، لقد كانت هناك توقعات بإصلاحات فى مجالات التعليم والبطالة، إلا أن الوضع فظيع ولم يحدث أى شىء". وانتقد أليعاز الرئيس المخلوع مرسى قائلا: "لقد انشغل الرجل لعام كامل بتعيين رجاله فى النظام الحاكم، أما الجماهير المصرية فقد انتظرت الخلاص والمساعدة". وفى تصريحات لنفس الصحيفة الإسرائيلية قال تسيبى مازائيل - سفير تل أبيب الأسبق بالقاهرة- "هذا ليس انقلابا عسكريا وإنما ثورة إصلاح"، مضيفا أن "ما حدث هو نعمة لمصر، لقد تم خلع الإخوان المسلمين الذين سعوا ضد مصر وضد دول المنطقة العربية وكانوا عائقًا أمام التقدم نحو القرن ال 21، هذا ليس انقلابًا عسكريًا وإنما ثورة تصحيح"، لافتًا بقوله " لقد تم خلعهم، والآن انفتح أمام مصر باب جديد للأمل، الثورة عادة لطريقها المناسب فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية".