أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية، بيانا صحفيا أكد فيه استمرار تأييده للرئيس محمد مرسي، ورفض أي محاولات لعودة الجيش لممارسة السياسة. وشدد التحالف على عدد من النقاط، جاءت في البيان الذي تلاه صفوت عبد الغني، قيادي بالجماعة الإسلامية وهي: احترام إرادة الشعب، والشرعية الدستورية المنتخبة، والاتفاق على وحدة الوطن والحرص على المصالحة الوطنية التي تحقق المصلحة العليا للبلاد. يعلن التحالف أنه في حال انعقاد دائم لمناقشة ومتابعة الأحداث الجارية في المشهد المصري. التحالف يؤكد أن الجيش ملك للشعب كله ونرفض أن يستغله البعض للانقلاب على الشرعية، وإرادة الشعب. نؤكد على الالتزام التام بمبدأ السلمية، والحفاظ على حرمة الدم المصري الغالي. ندعو جميع الشعب المصري إلى الاحتشاد في الميادين للدفاع عن الشرعية ورفض أي انقلاب عليها يؤكد التحالف احترامه كافة المبادرات السياسية لحل الأزمة الراهنة في إطار احترام الدستور والشرعية. يدين التحالف لجوء المعارضة إلى استخدام العنف لإشاعة الفوضى وإرهاب الشعب . يؤكد التحالف أن الثورة مستمرة في كل الميادين حتى تحقق أهدافها وأنها لن تسمح بعودة النظام البائد الذي قامت عليه ثورة يناير. ننعي شهداؤنا الأبرار الذين ماتوا وهم يدافعون عن الشرعية.