ألغى الجيش الأمريكي دعوة إلى مُنصّر شهير للتحدث خلال مراسم صلاة في البنتاجون الشهر القادم عقب احتجاجات للمسلمين بشأن إهانته للدين الإسلامي في أحد تصريحاته. وقال فرانكلين جراهام وهو ابن المنصر الشهير بيلي جراهام في بيان: إنه يأسف لقرار الجيش وسيواصل الصلاة من أجل القوات الأمريكية، على حد قوله. وكان جراهام قد قال في مقابلة في العام الماضي مع محطة سي.إن.إن: "الإسلام الحقيقي عنيف جدا بحيث يتعذر تطبيقه وممارسته في الولاياتالمتحدة". وأضاف: "لا يمكنك أن تضرب زوجتك. لا يمكنك أن تقتل أبناءك إذا كنت تعتقد أنهم ارتكبوا الزنا أو شيئا من هذا القبيل الذي يمارسونه في تلك البلدان الأخرى"، وتابع: "أنا لا أتفق مع تعاليم الإسلام هذه وأرى أنه دين عنيف للغاية". وأثارت دعوة الجيش للمنصر ردود فعل غاضبة حيث قالت جماعة مسلمة أمريكية: إن ظهور جراهام أمام افراد وزارة الدفاع يبعث برسالة خاطئة مفادها أن الولاياتالمتحدة تخوض الحروب في البلدان الإسلامية. من جهته، قال الكولونيل توم كولينز وهو متحدث باسم الجيش الأمريكي: "فور أن علمت قيادة الجيش أن جراهام سيكون متحدثا في هذا الحدث أدركنا على الفور أن هذا الامر ينطوي على متاعب". وكانت جماعة أمريكية مسلمة قد وجهت تحذيرا شديدا عبر الانترنت لمصممي برنامج "ساوث بارك" الكارتوني التلفزيوني بسبب تعمده الإساءة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه مسلم. وكان مصممي البرنامج الكارتوني قد رسموا الرسول صلى الله عليه وسلم بزي دب. والحلقة المقصودة هنا من المسلسل الكارتوني عرضت الاسبوع الماضي على محطة كوميدي سنترال وهي الحلقة برقم 200 من المسلسل. وجاء في التعليق المنشور على موقع ريفوليوشن مسلم دوت كوم RevolutionMuslim.com "علينا أن نحذر مات (ستون) وتري (باركر) من أن ما يفعلانه أمر غبي وربما ينتهي بهما الامر كما انتهى بثيو فان جوخ بسبب اذاعتهما لهذا البرنامج." كما وضع على الموقع صورة للمخرج الهولندي ثيو فان جوخ الذي قتل في عام 2004 بسبب فيلم تسجيلي صممه واتهم فيه الاسلام بالتسامح مع ما أسماه "العنف في حق المرأة".