يبدأ الحرس الثوري الإيراني غدا الخميس مناورات عسكرية وصفت بأنها ضخمة في مياه الخليج ومضيق هرمز تستمر ثلاثة أيام وتشارك فيها وحدات من القوات البحرية والجوية والبرية. وقال مساعد قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي في تصريحات للتلفزيون الرسمي : إنه سيتم في المناورات – التي أطلق عليها اسم الرسول الأعظم- اختبار سلسلة من الصورايخ المصنعة محليا وأسلحة أخرى لفحص القدرات الدفاعية الإيرانية ، مشيرا إلى أنها تهدف إلى الحفاظ على أمن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان. ويتزامن الإعلان عن المناورات الجديدة مع تصاعد حدة التوتر بين إيران والغرب على خلفية أزمة برنامجها النووي، حيث تخشى دول غربية من تطوير طهران برنامجا عسكريا نوويا. كما يثير البرنامج الصاروخي الإيراني مخاوف كبيرة، حيث كشف تقرير أمريكي عسكري أمس الثلاثاء عن أن طهران قد تكون قادرة على ضرب الولاياتالمتحدة بصواريخ عابرة بحلول عام 2015. وكان مسئولون عسكريون إيرانيون قد حذروا في السابق من الرد بإغلاق مضيق هرمز إذا تعرضت بلادهم لهجوم عسكري محتمل. يشار إلى أن مضيق هرمز يشكل معبرا بحريا إستراتيجيا يمر عبره نحو 40% من النفط العالمي.