قالت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية أن حوارا ما زال يدور حتى بعد ظهر اليوم الأربعاء في مؤسسة الرئاسة حول الخطوط الأساسية التي من المقرر أن يشملها خطاب الرئيس المزمع تقديمه للشعب مساء اليوم في احتفالية بقاعة خوفو بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر ، وأكدت المصادر على أن الخطاب لن يقدم مبادرات جديدة مثل إقالة حكومة قنديل ، معتبرا أن الاتجاهات السائدة في مؤسسة الرئاسة أن أي تنازلات تقدم الآن لن تحقق الصدى المرجو عند التيارات المعارضة للرئيس محمد مرسي ولن تغير من معادلات الواقع الآن شيئا ، وأشارت إلى أن الرئيس سيعرض في كلمته لأهم التحديات التي واجهته خلال عام من توليه الرئاسة والمشكلات التي عاقت تنفيذه لما تعهد به خلال المائة يوم الأولى من مسؤوليته بما في ذلك المؤامرات التي تعرضت لها مسيرته دون تفاصيل ، وسيؤكد على أهمية احترام شرعية الانتخابات التي أتت به رئيسا للبلاد . ونفت المصادر صحة التسريبات الأمنية التي تشير إلى أن خطاب الرئيس سيتضمن جملة محددة تمثل ما يشبه "كلمة السر" لتحرك أعضاء جماعة الإخوان وحلفائها وفق ترتيبات متفق عليها لاستباق أحداث متوقعة في أعقاب الخطاب . هذا ومن المقرر أن تتم إذاعة خطاب الرئيس مرسي قرابة التاسعة مساء اليوم .