التقى البابا تواضروس الثاني جاستن ويلبى رئيس أساقفة كانتربيري ببريطانيا والوفد المرافق له الذي ضم عشرة أفراد، من بينهم المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي، والرئيس الحالي لإقليم القدس والشرق الأوسط. وقدم البابا عددًا من الهدايا والصور التذكارية لرئيس الأساقفة والوفد المرافق له، كما نظم البابا أى مأدبة غذاء للوفد رفيعة المستوى. وناقش الجانبان سبل دعم الوحدة بين الكنائس القبطية، واستمرار الحوار بين الطرفين، والأوضاع السياسية بالبلاد. وتعد تلك الزيارة هى الأولى لزيارة رئيس أساقفة كانتربيري للمقر البابوي، بعد تتويجه في مارس الماضي، بما يؤكد قوة الدور الذي تلعبه الكنائس الأسقفية في العالم والتي يبلغ عدد أعضائها 85 مليونا في القارات الخمس. كما زار شيخ الأزهر أيضاً وناقش الأوضاع السياسية في البلاد قبل لقائه بالبابا. وعلى هامش اللقاء، قال الأنبا أنجليوس، أسقف عام إنجلترا، إن اللقاء تتطرق إلى العلاقة بين الكنائس، مؤكدا أن حوارا بين الكنائس الشرقية الأرثوذكسية الست وبين الكنيسة الأسقفية على المستوى العالم يبدأ فى شهر أكتوبر المقبل ببريطانيا، بمشاركة الكنيسة الأرثوذكسية الإريترية والإثيوبية والهندية والأرمن والأقباط والسريان الأرثوذكس، مشيرا إلى أن رئيس الأساقفة تتطرق للحديث عن لقائه بشيخ الأزهر، ووصفه "بالهادى"، موضحاً أن هناك حوارا مستمرا بين الكنيسة الأسقفية والأزهر.