سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء أمنيون ونواب ب"الشورى" يناشدون الجيش النزول للشارع في تظاهرات 30 يونيه رمزى: الشرطة لم تستطع حماية نفسها فكيف تحمي الشعب؟.. مسلم: نزول الجيش للشارع وارد بعد احتمال وجود أعمال عنف في 30 يونيه
أعلن عدد من نواب مجلس الشورى عن تقدمهم بطلب إحاطة لرئيس المجلس الدكتور أحمد فهمى بشأن ضرورة استدعاء الجيش للنزول إلى الشارع؛ لتأمين مظاهرات يوم 30 يونيه، وذلك بعد تلقي معلومات عن استعداد مجموعات مسلحة للسطو على الممتلكات العامة، مؤكدين أنهم تقدموا بهذا الاقتراح في ظل ما تعانيه الشرطة من تراجع وعدم قدرتها على حماية المواطنين، كما حذر أعضاء الشورى أن عدم تواجد القوات المسلحة في الشارع خلال تظاهرات 30 يونيه سيعرض الأمن القومي للخطر الشديد. من جانبه، تقدم المحامى ممدوح رمزى عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، بطلب إحاطة إلى رئيس المجلس لمناقشه ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن وجود مجموعات مسلحة تستعد للسطو على الممتلكات العامة، مشيرًا إلى أنه تقدم في طلب الإحاطة بضرورة استدعاء الجيش للنزول إلى الشارع، وذلك لحماية الممتلكات العامة من أي سطو عليها من الخارجين على القانون، خاصة بعد ما أصبحت الشرطة لا تستطيع أن تحمى نفسها حتى تحمي الشعب. وأضاف "أنه لا يجب أن تكون هناك أي حساسية من جانب قوات الشرطة في حال نزول الجيش إلى الشارع، وذلك لأننا هدفنا الرئيسى هو المصلحة العليا للوطن بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى". وحذر عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشورى من أن عدم نزول الجيش في الشارع يوم 30 يونيه سيعرض الأمن القومي المصري للخطر الشديد في ظل عدم وجود منظومة أمنية قوية لديها القدرة على التعامل مع الخارجين على القانون والبلطجية. وأكد أن طلب الإحاطة وقع عليه عشرة من نواب الشورى من الأحزاب الإسلامية أبرزها حزب الوسط والبناء والتنمية وعدد من الأحزاب السلفية.
من ناحية أخرى، قال الخبير الاستراتيجي اللواء طلعت مسلم، إن نزول الجيش إلى الشارع في مظاهرات 30 يونيه هو أمر وارد في ظل تردى الأوضاع التي تمر بها الشرطة وعدم قيامها بدورها على أكمل وجه في حماية المنشآت والممتلكات العامة للدولة.
وتوقع مسلم أن تحدث أعمال عنف في مظاهرات 30 يونيه من جانب بعض العناصر المخربة من البلطجية والخارجين على القانون، الأمر الذي يستلزم تدخل القوات المسلحة لفض أي أعمال عنف لعدم قدرة الشرطة على أن تواجه كل أعمال البلطجة وحدها. وطالب الخبير الاستراتيجي من القوات المسلحة بضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة للدولة في حالة ما طلب منها تأمين المظاهرات، وذلك لإجهاض محاولات المخربين الذين يستهدفون الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الجيش لن يدخل في أي صراعات سياسية، خاصة أنه أعلن عن ابتعاده عن التدخل في الشأن السياسى، وأن دوره يقتصر فقط على تأمين حدود البلاد.