نفت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة تقدم السفارة الإسرائيلية بأية عروض لشراء المباني التي عرضتها الجامعة مؤخرا للبيع ، أو اعتزامها إلغاء أية مواد دراسية خاصة بالعالم العربي من المقررات الدراسية للطلاب. وأوضح ديفيد أرنولد رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة أن كل ما أثير حول هذين الموضوعين في الآونة الأخيرة لا أساس له من الصحة ، مشيرا إلى أن مجلس أوصياء الجامعة صوت في فبراير الماضي على بيع هذه المباني ، إلا أنه لم يتم عرضها للبيع حتى هذه اللحظة ، ومن ثم لم تعلن أية جهة رغبتها في شرائها ، بما في ذلك السفارة الإسرائيلية بالقاهرة. وأكد أرنولد ، في رد تلقته "المصريون" على ما نشرته أمس ، أن الجامعة لن تبيع المقر الرئيسي الذي يضم قاعة "إيوارت" التذكارية أو مبنى الفلكي الجديد بعد الانتقال لمبناها الحديث بمدينة القاهرةالجديدة. وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية ، أوضح رئيس الجامعة أنه يجري حاليا إعداد دراسة شاملة حول المناهج الدراسية الإجبارية التي ينبغي على كل طالب دراستها ، مشيرا إلى أن التعديلات المقترحة على تلك المناهج ستتضمن إلزام الطلاب بدراسة مادتين عن العالم العربي ، فضلا عن إتاحة الفرصة أمامهم لدراسة ثلاث مواد أو أكثر إذا رغبوا في ذلك. وشدد على أن رسالة الجامعة الأمريكيةبالقاهرة تتضمن المساهمة في الحياة الثقافية والفكرية بمصر ، وتؤكد على تقدير الطلاب لثقافتهم وموروثاتهم.