سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر نص منطوق وحيثيات الحكم فى قضية هروب مساجين وادى النطرون المحكمة أحالت الرئيس مرسى و33 إخوانيًا للنيابة بتهمة التخابر والإرهاب وخاطبت الإنتربول لضبط وإحضار كوادر حماس وحزب الله وتنظيم القاعدة الهاربين من السجون
أسدلت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية الستار علي قضية هروب سجناء وادي النطرون قضت المحكمة بإحالة أوراق الدعوى ما حوته من تحقيقات إلى النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم حيال الوقائع التي كشفتها الجلسات من اتهام 34 قيادة إخوانية على رأسهم الرئيس محمد مرسي وقادة الجماعة بارتكاب جرائم التخابر مع عناصر أجنبية متمثله في تنظيم حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم الجهاد بسيناء وارتكابهم جميعًا جريمة الإرهاب. وبرأت المحكمة المتهم السيد عطية محمد عطية من قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون بعد أن تبين لها أن المتهم الماثل ليس هو المتهم الحقيقي وأن المتهم الهارب حصل على عفو رئاسي. صدر الحكم برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية القاضيين وليد سراج الدين وخالد غزى و حضور هيثم فاروق رئيس نيابة الإسماعيلية الكلية. قالت المحكمة في حيثيات حكمها إنها من خلال الاطلاع على الأوراق والمستندات والإحاطة بها تبين أن واقعة الهروب مرتبطة بواقعة اقتحام السجون لأشخاص مجهولين تسببوا في قتل وإصابة العديد من السجناء وهو الأمر الذي لم تتكون معه عقيدة المحكمة للفصل في القضية المنظورة وقررت المحكمة إعادة القضية للمرافعة لاستكمال القصور الذي شاب التحقيقات والأوراق. وأوضح المستشار خالد محجوب أن المحكمة استمعت إلى 26 شاهدًا من قيادات وزارة الداخلية والمسئولين أثناء الأحداث وجاءت أولى المفاجآت في شهادة مأمور وادي النطرون بأن المتهم الماثل أمام المحكمة ليس المتهم الحقيقي وأن المتهم الحقيقي قد صدر له عفو رئيس رقم 218 لسنة 2012 بمناسبة أعياد السادس من أكتوبر، وأنه كان مسجونًا في القضية رقم 285 لسنة 2007 جنايات الإسماعيلية بتهمة الاتجار في المخدرات. مما دعا المحكمة طبقًا للسلطة المخولة لها من المادتين 277 و291 من قانون الإجراءات الجنائية وتفعيلًا لدورها الإيجابي لتحقيق أدلة الدعوى لظهور الحقيقة أن تستمع إلى شهادة أي شخص لكشفها وقد استمعت المحكمة على مدار 18 جلسة استمرت 120 ساعة وانتهت من ذلك أن تكشف لها بعد الاستماع إلى الشهود ومشاهدة الأسطوانات المدمجة والاطلاع على المستندات أن حقيقة الوقائع المنظورة أمامها وهي هروب السجناء. وكشفت عن وجود مخطط لهذه الواقعة أثناء الثورة وقام بتنفيذه عناصر أجنبية من حركة حماس وكتائب عز الدين القسام والجيش الإسلامي الفلسطسني وحزب الله بالاتفاق والاشتراك مع العناصر الإجرامية داخل البلاد من البدو والتنظيمات الجهادية والسلفية والإخوانية لتهريب عناصرهم الموجودين داخل السجون.