ذكرت صحيفة" ذي اندبندنت" البريطانية" أن بريطانيا قامت بحظر إعلان لمكتب سياحي إسرائيلي، وذلك لتضمنه صورا للقدس الشرقية التي تعد جزءا من الأراضي الفلسطينية". وكان المكتب السياحي للحكومة الإسرائيلية قد قال إن السائح "بإمكانه السفر إلى كل إسرائيل خلال ست ساعات"، وأظهرت مجموعة من الصور أماكن في إسرائيل إلى جانب صورة للقدس". وقد تقدمت هيئة معايير الإعلان البريطانية ASA بشكوى من أن الصور تظهر الحائط الغربي من الحرم القدسي، وقبة الصخرة، وكليهما في القدسالشرقية وتمثلان جزءاً من أراضى الضفة الغربية. وقالت هيئة المعايير الإعلانية البريطانية" إن قرّاء الإعلان يفترضون على الأرجح أن كل الصور المنشورة به تضم أماكن داخل إسرائيل". وأضافت" أن وضع الأراضي في الضفة الغربية هو موضع نزاع دولي كبير، ولذلك فإن هذا الإعلان ربما يكون مضللا لأنه يقدم كل الصور على أنها أجزاء من إسرائيل". وقامت هيئة معايير الإعلان البريطانية بمنع الإعلان بالفعل وقالت إنها "أبلغت المكتب السياحي للحكومة الإسرائيلية بضرورة عدم إدراج صور الأراضي المحتلة على أنها جزء من إسرائيل". وردت وزارة السياحة الإسرائيلية على ذلك، بالقول إن "الإعلان قدم معلومات أساسية ودقيقة للمسافر البريطاني الذي يرغب في معرفة ما يمكن توقعه في إسرائيل".