استقبل مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، عشرات الأتوبيسات المكتظة بأعضاء التيار الإسلامى واعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالأقاليم فجر اليوم للمشاركة فى جمعة "لا للعنف"، التى دعا إليها عدد من القوى الإسلامية والتى من بينها حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والبناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وكذلك حزب الوسط، وحزب العمل والأصالة وذلك للمطالبة بالابتعاد عن الصدام والاحتكام إلى صندوق الانتخابات. وانطلقت عشرات الأتوبيسات والميكروباصات والسيارات الخاصة من بنى سويف تحمل الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وذراعيهما السياسية وحزبى الحرية والعدالة والبناء والتنمية وحركة حازمون وحراس الشريعة وطلبة الشريعة وجامعة الأزهر إلى مدينة القاهرة للالتحام بمليونية حماية الشرعية بميدان رابعة العدوية، التى دعت إليها قوى وتيارات إسلامية للتأكيد على شرعية الرئيس محمد مرسى أول رئيس مصرى منتخب بأصوات الجماهير عبر صناديق الاقتراع فى انتخابات حرة، رافعين أعلامًا كتب عليها ( شرعية الرئيس خط أحمر - لا إله إلا الله محمد رسول الله - شريعة الله رحمة وهداية)، مرددين هتافات منها (حرية وعدالة والمرسى وراه رجالة - عيش حرية شريعة إسلامية - القرآن هو الدستور - والشعب يريد تطبيق شرع الله)، وتجاوب معهم أبناء بنى سويف فى ترديد الهتافات المؤيدة للمليونية.
من جانبه، دعا الدكتور نهاد القاسم، أمين حزب الحرية والعدالة ببنى سويف، القوى الوطنية والأحزاب السياسية والحركات الثورية إلى رفع أى غطاء سياسى عن دعوات الحرق والهدم والتخريب التى يتبناها أعداء الثورة وأصحاب المصالح فى عهد النظام البائد، فضلا عن تغليب المصلحة العليا لمصر على الخلافات السياسية والحزبية والتعاون لتحقيق مصالح الوطن والحفاظ على مكتسبات الثورة والتصدى بحسم إلى محاولات إعادة إنتاج النظام البائد. وصرح عاطف مرزوق، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، بأن الفوج الأول من الجماعة الإسلامية قد غادر إلى القاهرة للمشاركة فى فعاليات مليونية دعم شرعية الرئيس بميدان رابعة العدوية، موضحًا أن بقية الأفواج ستغادر تباعًا خلال الساعات القليلة القادمة على أن يؤدى الجمع الأكبر صلاة الجمعة خلف الشيخ أحمد يوسف، أمير جماعة الجهاد، ثم المغادرة إلى القاهرة للالتحام بالتظاهرات، مشددًا على عدم ترك الجماعة الإسلامية لأى شخص فرصة التلاعب بأحلام وطموحات البسطاء من أبناء الشعب القادر على التصدى لأى مخططات تستهدف النيل من أمن وسلامة الوطن، لافتا إلى أن تحفظاتنا الحزبية على الأداء السياسى مكانها صندوق الانتخابات. وفى أسيوط، غادر صباح اليوم الجمعة عشرات الأتوبيسات وسيارات الميكروباص من مراكز محافظة أسيوط؛ للمشاركة فى مليونية "لا للعنف" التى دعت إليها عدد من أحزاب التيارات الإسلامية. وصرح رضوان التونى، أمين حزب البناء والتنمية بأسيوط، بأن الجماعة الإسلامية وحدها بمحافظة أسيوط سيرت أكثر من 80 أتوبيسًا، فضلا عن السيارات الميكروباص لميدان رابعة العدوية؛ للمشاركة فى مليونية "لا للعنف"، وذلك للتأكيد على عدد من المطالب منها مطالب اجتماعية مثل القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل للشباب وتثبيت العمالة المؤقتة ومد مظلة التأمين الصحي والاجتماعى لتشمل كل أبناء الشعب وإنهاء الأزمات اليومية كنقص السولار وقطع الكهرباء وتوفير السماد للفلاحين والدعوة العاجلة لانتخابات برلمانية وضمان نزاهتها وتطبيق الشريعة الإسلامية وعدم المحاباة فى الوظائف الحكومية ومراجعة ما تم من تعيينات منذ 25 يناير حتى اليوم والقضاء على الانفلات اليوم والضرب على يد المخربين ورفع الظلم عن المضطهدين.
وفى الغربية انطلق نحو 10 أتوبيسات من منطقة المعرض بمدينة طنطا فى طريقها للقاهرة يستقلها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وبعض الأحزاب الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي، وذلك للمشاركة في مليونية "لا للعنف"حيث تجمع أعضاء وقيادات الإخوان المسلمين وعدد من الأحزاب الإسلامية "الحرية والعدالة والوطن والوسط" بمنطقة المعرض وقاموا باستقلال الأتوبيسات لنقلهم للقاهرة لدعم شرعية الرئيس مرسى ونبذ العنف.
