قال الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، إن تصريحه بأن من "يرش الرئيس مرسي بالمياه سنرشه بالدم"، لا يحمل أي تهديد بإراقة الدماء تجاه المشاركين في تظاهرات 30 يونيو الجاري. وأضاف حجازي، اليوم الخميس، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغيطي خلال برنامج "صح النوم" على قناة "التحرير" أن تصريحه لقناة "العربية الحدث" كان إشارة لمثل شعبي معروف، يعني أن الرئيس مرسي دمه من دمي وكيانه من كياني. وتابع "حجازي" أنه قال في الحلقة أن "دم المصري على المصري حرام، ولكن للأسف الشديد الإعلام اجتزأ كلامي، ولم أقول أن معي سلاح ولن نشارك أصلا في تظاهرات يوم 30". وقال "حجازي" إنه يطالب مرسي بالقبض على كل من يطالب بإسقاطه، مشيرا إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك كان غير شرعي وغير منتخب وظالم، أما مرسي فهو رئيس منتخب. وأشار "حجازي" إلى أنه ليس عضو بالإخوان المسلمين أو أي حزب، ولا يحمل أي هيئة أو جماعة مسئولية كلامه، مطالبا من يحمل مخالفة قانونية أن يحاسبه، مؤكدا أنه يرسل سلاح لسوريا. وتابع" لا أتاجر في السلاح في مصر، ومن يثبت عليا شئ يخالف القانون في مصر، عليه أن يحاسبني، واسم من يقوم بذلك ثائر مسلم شريف، يساعد المجاهدين السوريين". وساق "حجازي" مثلا لموقف سيدنا أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان من موقف الأسرى من غزوة بدر بأنهما كانا يروا إطلاق سراح الأسرى، بينما كانا يرى سيدنا عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب قطع رؤوس الأسرى. وأثار هذا الاستشهاد ضيف الحلقة الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، الذي قال لحجازي" لقد أخطأت خطأ كبير غزوة بدر، كانت بين المسلمين والكفار، كيف يشبه المعارضة بالكفار". ورد عليه حجازي أن الشاهد من القصة والدليل شدة عمر وعلي ورحمة أبو بكر وعثمان .