مؤنس: غرضها شق الصف.. وماضى: وساطة عربية اجتمعت بكليهما نفى أعضاء بالتيار الشعبى لقاء الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة وحمدين صباحى مؤسس التيار، مشددين على رفضهم أى حوار قبل الاستجابة لمطالبهم، فى الوقت الذى أوضح فيه المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، أن لقاءات وساطة عربية وقومية التقت صباحى والكتاتنى بشكل منفرد لحل الأزمة، نافيًا ما نشر على لسانه من اجتماع تم بين القيادى الإخوانى ومؤسس التيار الشعبى. من جهته، أكد "حسام مؤنس" المتحدث الرسمى للتيار الشعبى، أنه لم تجر أى اتصالات أو لقاءات مباشرة بين صباحى وأى قيادى من جماعة الإخوان أو حزبها، موضحًا أن صباحى كان قد التقى - على هامش المؤتمر القومى العربى - بكل من راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونسية، والمفكر القومى العربى خير الدين حسيب، على هامش انعقاد المؤتمر القومى العربى بالقاهرة منذ عدة أسابيع، مشيرًا إلى أنهما طرحا التوسط لإنهاء الأزمة بين سلطة جماعة الإخوان والمعارضة. وأضاف أن صباحى أكد خلال الحوار على شروطه التى طالما طرحتها جبهة الإنقاذ سابقًا دون أدنى استجابة من تغيير الحكومة وإقالة النائب العام وإعداد قانون انتخاب توافقى وضمانات لنزاهته، مؤكدًا أنه لم تحدث أى لقاءات أو اتصالات مع الإخوان طوال المرحلة السابقة التزامًا بموقف الجبهة والتيار.
واعتبر المتحدث الرسمى للتيار، أن مثل هذه التصريحات التى تخرج من تيارات إسلامية داعمة لسلطة مرسى تهدف لشق صف المعارضة والتشكيك فى مواقف قياداتها الوطنية، مشيرًا إلى أن كل مواقف ولقاءات صباحى والتيار الشعبى معلنة وواضحة، داعيًا كل الأطراف للتأكد والتدقيق فى صحة ما ينشر قبل الترويج له. وقال "التيار يعى تمامًا حرب الشائعات من جانب السلطة أحيانًا للتخويف وأحيانًا للتشكيك أو محاولة شق صف القوى الوطنية المعارضة"، مشيرًا إلى أن هذه الأساليب ستتزايد وتتصاعد فى المرحلة المقبلة حتى 30 يونيه. و كان "ماضي" قد صرح فى لقاء تليفزيونى ما نصه أن "وساطات عربية، إسلامية وقومية، تتم بين حمدين صباحى وحزب الحرية والعدالة والإخوان، مشيرًا إلى أن هذا التواصل بين الجهتين تطرق لعدد من النقاط لكنه رفض الإفصاح عما خرجت به من نتائج". لكنه نفى فى الوقت ذاته ما نشرته عدد من المواقع على لسانه من أن هناك اجتماعًا تم بين الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، مؤكدًا أن الخبر كاذب تمامًا. واضاف حزب الوسط، فى بيان أنه "لما كان هذا الخبر غير صحيح، إذ لم يصدر عن ماضى ما يفيد ذلك وإنما أشار إلى وساطات حزبية أهمها رموز التيار القومى والمؤتمر القومى الإسلامى قد التقت صباحى للوساطة، وكذلك التقت الدكتور سعد الكتاتنى فى لقاءات منفردة". وأوضح البيان، أن ماضى لم يتحدث عن أنه تم اجتماع بين الكتاتنى وحمدين صباحي، لذلك لزم التنويه"، مطالبًا وسائل الإعلام بتحرى الدقة و تجنب إدخال اللبس على الشعب المصرى.