قرر علي عصام مدير نيابة مركز دمنهور حبس السيد عبدالخالق السيد "سائق القطار 518" ركاب الإسكندرية - المنصورة وصبري محمد أنور "سائق القطار 1480" الإسكندرية - القاهرة ومساعده مصطفي محمد محمد كرم الدين 4 أيام احتياطيا وإخلاء سبيل محمد الشربيني محمد مرسي "مساعد سائق القطار 518" بضمان محل إقامته ويصرف من سراي النيابة مصطفي محمود مصطفي مراقب برج محطة دمنهور ومصطفي محمود بيومي "ناظر محطة دمنهور" وعبدالرحيم محمد عبدالجواد "مراقب برج محطة دمنهور" والمسعفين مصطفي ربيع عبدالفتاح وبسام محمد زكي ومحمود شعبان محمود وممدوح محمد عبدالحميد وطلب كمسارية القطار 518 للتحقيق اليوم وضبط "الديسك" الخاص بالقطار .518 قررت النيابة بإشراف وليد البحيري رئيس النيابة الكلية تشكيل لجنة برئاسة أستاذ بهندسة القاهرة لفحص الأجهزة والسيمافورات والإشارة الإلكترونية من محطة دمنهور دسونس أم دينار وفحص الجرارين والعربة الأخيرة بالقطار 518 وتفريغ الصندوقين الأسودين للوقوف علي مدي استجابة القطارين للسيمافورات الأتوماتيكية وبيان السرعات والإشارات التي تبلغ بها وفحص الأجهزة لبيان سلامتها والفرامل والأمان ومدي صلاحيتهما وكيفية وقوع الحادث وتحديد أوجه القصور والمسئول عنه وقيمة التلفيات. كانت النيابة العامة، حسب صحيفة الجمهورية، باشرت تحقيقاتها في اصطدام القطار 1480 القباري القاهرة بالقطار 518 ركاب الإسكندريةالمنصورة من الخلف أثناء سيرهما بمنطقة دسونس - أم دينار بدمنهور وقيام سائق قطار المنصورة بالتهدئة حتي توقف القطار لحدوث عطل به وحدوث تلفيات بالعربة الأخيرة من تشكيل القطار 518 وخروج "البوجي الخلفي" لها عن شريط السكة الحديد. قرر عبدالرحمن عبدالجواد "ملاحظ برج محطة دمنهور" أنه تلقي إخطارا من مراقب الحركة بالقباري بانفصال العربة الأخيرة من القطار 518 بمكان الحادث وقيامه بإبلاغ ناظر محطة دمنهور تليفونيا وعدم مسئوليته عن سير القطارات خارج نطاق محطته وأنه يجب علي سائق القطار التوجه لأقرب بلوك والتأشير فيه بالعطل والاتصال بمراقب القباري وإخطاره واكتفي بإبلاغ ناظر محطة دمنهور تليفونيا معتمدا علي تسجيل الاتصال بينه وبين مراقب القباري عن طريق الديسك المركزي بالمراقبة. قرر المسعفون أنه تم إسعاف المصابين خالد عبدالحميد الشامي وماجد عبده مرقص وأسماء محمود ونعمة السيد وعبدالقادر السعداوي وعبدالعزيز رشدي والسيد محمود وخالد محمد والطفل أحمد ثروت. قرر قائد القطار 518 أمام النيابة أن القطار تعطل لمدة دقيقتين لعطل بجهاز السرعات وقام بتفريغه من الهواء وتزويده مرة أخري في غضون دقيقة واحدة إلا أنه فوجيء باصطدام القطار بمؤخرة العربة الأخيرة. قرر قائد القطار 1840 أنه فوجيء بالقطار فلم يتمكن من مفاداته واصطدم بالعربة الأخيرة.