جزاك الله كل الخير أستاذة أميمة على النصائح الغالية التى تقدميها لنا.. . أكتب لسيادتك لآخذ رأيك بموضوع ما، حيث إننى متزوج من سنوات وزوجتى سيدة فاضلة بارك الله فيها، فهى سيدة رائعة ومطيعة وإن كان بيننا بعض المشاكل فكأى زوجين بينهما مشاكل ولكن والحمد لله ما فيش مشكلة أدخلنا فيها أحد ولا من أهلها ولا من أهلى. وحتى لا أطيل على سيادتك .. بصراحة أنا نفسى أتزوج واحدة ثانية وكلمت زوجتى فى هذا الموضوع وهى لا تمانع، ولكن طلبت منى أن تجلس عند أهلها حينما أفعل ذلك وأنها لن تطلب الطلاق ولكن للعلم ليست هناك واحدة بعينها أريد الزواج منها ولكنى قلت لها: أننى إذا تزوجت فسأتزوج من بنت كبيرة فى السن .. ووالله هذا هو السبب والدافع وراء زواجى وليس أى شىء آخر إنني أريد أن أتزوج من بنت كما يسمونها "عانس" لآخذ ثوابها وقلت لزوجتى أنها سوف تجلس معنا فى نفس البيت الذى نعيش فيه حتى لا أظلمك ولا أظلمها ولكن زوجتى مش مقتنعة بفكرة أنها تبقى موجودة حينما يحدث ذلك.. وعلى فكرة والله أنا بحبها جداً ومقدرش أستغنى عنها فهى حبى الأول وأم إبنى... الرجاء الإفادة للأهمية ..هل أفعل ذلك أم لا؟؟ (الرد) جزاك الله خيراً يا أخى الفاضل على ما تفكر فيه بنية طيبة وحسنة... ولكن يا أخى أنت تقول بأنك تريد الزواج من أخت تأخر بها سن الزواج لتنال فيها ثواب!! ومن يدريك أنك ستنال بسببها ثواباً؟؟ أليس من الممكن أن يحدث بسببها مشكلات لك وبدلاً من الثواب ترتكب بسببها فيها أو فى زوجتك معصية؟؟ يا أخى الكريم ..لقد أحل الله وشرع لك الزواج حتى أربع زوجات بالفعل، ولقد تزوج رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم من أغلب زوجاته بنيات طيبة ليكون قدوة لنا بالفعل مثل تكريم الأرامل والرحمة بمن أسلم من غير المسلمين...ولكن فى وضعك هنا أنت تقر بحبك لزوجتك وحبها لك واستقرار العيش معها، وأنت حاولت إقناعها ولكن رغم شبه موافقتها إلا أنك ستترك جرحاً ما بداخلها وخاصةً أنها تحبك جداً.. فأنا أرى أنه لا داعى لزواجك الثانى حتى تقفل على نفسك أبواباً لمشاكل عديدة ربما فتحت عليك بسبب غيرة الضرائر والمسئولية الزائدة ومحاولتك المستميتة للعدل بينهما وطبعاً لن تعدل.. فكما أعلمنا الله تعالى فى كتابه الكريم: "(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا" وعليك أن تخاف وتخشى الله هنا فى عدم العدل بينهما، فلقد قال تعالى أيضاً فى نفس سورة النساء وقوله الحق: " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم" .. و(لن)هنا أتت نافية وناهية للعدل بين النساء.. كما أرى أنك إذا كنت تنتوى نية الخير لله فى زواج فتاة كبرت سناً، لتعفها، فيمكنك أخى الكريم أن تقوم بتزويج شاب وفتاة كبرا أيضاً فى العمر لتعفهما سوياً وتكون بذلك قد حققت هدفك مع مضاعفة أجرك إن شاء الله. ........................................................... تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية كل خميس ملحق "أفتح قلبك"ص 7 فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل. ................................................... تنويه هام للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الخميس من كل أسبوع, من جريدة المصريون الورقية, لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة أو أبياتاً زجلية أو شعرية, ليشارك معى بكلمات هادفة, فاليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب, مرفقة باسمه وصورته الشخصية, لنشرها فى صفحة باب "أفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................. لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وللرد المباشر للأستاذة أميمة على مشكلاتكم الاجتماعية والأسرية من خلال الهاتف فيمكنكم الاتصال برقم ( 2394) .