أعلنت قبائل سيناء عن مشاركتها فى مظاهرات 30 يونيه، والحشد ضد نظام الرئيس محمد مرسي في الميادين منذ يوم 20 يونيه، وذلك تزامنًا مع تظاهر الجماعة الإسلامية، كاشفة عن تشكيل لجان شعبية بالتنسيق مع القوات المسلحة لحماية الحدود ومداخل سيناء. وأكد سعيد عتيق، الناشط السياسي، أن قبائل سيناء بالتعاون مع كل الأحزاب الموجودة بالمحافظة قررت النزول إلى ميادين المحافظة ابتداءً من 20 يونيه، بالتزامن مع نزول الجماعة الإسلامية للتظاهر، معلنًا تشكيل لجان شعبية، لمواجهة أي أحداث عنف من قبل ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين بسيناء. وأعلن عتيق أنه جارٍ التنسيق بين شباب القبائل فى سيناء لتنظيم مسيرة حاشدة بالتنسيق مع الأحزاب السياسية للتظاهر في مدن سيناء بالتزامن مع المتظاهرين في ميدان التحرير وقصر الاتحادية، مشيرًا إلى أنهم قرروا النزول فى 20 يونيه للتأكيد على رفضهم نظام الرئيس مرسى وجماعته ورفض العنف والبلطجة السياسية التى يهدد بها بعض رموز التيارات الإسلامية. وأوضح الناشط السيناوي أن الحشد سيبدأ في مدن سيناء منذ 20 حتى 25 يونيه، حيث سيتم خلالها تشكيل لجان شعبية من الأحزاب لمنع دخول واختراق جماعة الإخوان لتلك اللجان، خشية استخدامها العنف ضد المتظاهرين من أبناء سيناء، متهمًا نظام جماعة الإخوان بالاستمرار في سياسة التجاهل لسيناء مثل النظام السابق، وأن سيناء جزء من الدعم لثوار 30 يونيه، مطالبًا الرئيس محمد مرسى بسرعة الإفراج عن أبناء سيناء المعتقلين وتمليك الأراضى لهم حتى تتم إزالة الاحتقان الموجود بين أبناء سيناء وقد بلغ ذروته. وقال الشيخ عبد الله جهامة إن قبائل سيناء ستشكل لجانًا شعبية على جميع مداخل ومنافذ مدن سيناء لحمايتها من أي مجموعات تحاول التسلل إلى الداخل للقيام بأعمال تخريبية، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتأمين مداخل سيناء والقضاء على البؤر الإجرامية. وأشاد جهامة بدور القوات المسلحة فى تأمين المناطق الحدودية ومداخل ومخارج شبه جزيرة سيناء، بعد أن دفعت بتعزيزات أمنية مكثفة على مداخل سيناء لعمليات تأمين، وتفتيش كل من يتردد على المناطق الحيوية بسيناء، مطالبًا المسئولين بسرعة تنمية وإعمار سيناء وتمليك الأراضي لأهالي سيناء وتحقيق مطالبهم المشروعة وإسناد مشاريع التنمية إلى القوات المسلحة.