يواصل مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في اجتماعه صباح السبت، استعداده لمليونية 21 يونيه، والتي دعت إليها القوى الإسلامية لدعم شرعية الرئيس في رابعة العدوية، حيث من المقرر أن يبحث خلاله الاعتصام.. عقب انتهاء فعاليات المليونية بالإضافة إلى سبل مواجهة حملة "تمرد" الداعية لإسقاط النظام. وكشفت مصادر مطلعة من داخل مكتب الإرشاد إلى "المصريون" عن أن المكتب حريص على الحشد المكثف لتلك المليونية كنوع من "استعراض القوة"، سواء من خلال مشاركة أعضاء الإخوان من كل المحافظات.. في رابعة العدوية أو تنظيم مظاهرات مؤيدة في كل المحافظات، فضلاً عن التنسيق مع القوى الإسلامية من خلال تلقى تقارير قيادات الحزب والجماعة عن المشاركة في غرفة العمليات التى يديرونها بمشاركة أحزاب "البناء والتنمية والفضيلة والأصالة والوسط"، فضلاً عن مشاركة شيوخ الفضائيات، بالإضافة إلى وضع خطة الفعاليات الجديدة التي ستدعو إليها الجماعة من الآن حتى 30 يونيه ومنها مليونية جديدة عقب مليونية 21 يونيه لتأكيد حق مصر في مياه النيل. وأكدت المصادر أن الجماعة تبحث بجدية الاعتصام عقب مليونية 21 يونيه، أو مشاركة حركة "تجرد" في اعتصامهم يوم 25 يونيه، وأن هناك خلافًا في الرأي بين قيادات المكتب والحزب بخصوص ذلك فبينما يؤيد البعض ذلك، يرفضه آخرون حتى لا يتم الترويج إلى أن الجماعة هي من تبدأ بالعنف مطالبين بالاستعداد لأي مواجهات ولكن تحركاتها تأتي في إطار رد الفعل. وصرح عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إلى "المصريون" بأن الجماعة لم تتخذ موقفًا نهائيًا حتى الآن بشأن الاعتصام، مؤكدًا أن "ما تم الاتفاق عليه حتى الآن هو تنظيم مليونية في ميدان رابعة العدوية"، وسيتجاوز عدد المشاركين فيها أعداد مليونية الشرعية والشريعة التي نظمتها القوى الإسلامية أمام جامعة القاهرة. وأضاف "مصطفى"، أننا لن نسمح بإسقاط شرعية الرئيس وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، وسيري الجميع يوم 21 كيف تكون المليونيات والتجمعات التى تدعم الشرعية وترفض العنف، مؤكدًا أن هدفهم ليس بعث رسائل تهديد للقوى السياسية وإنما هدفها دعم السلمية.