كشف على فتوح، رئيس النقابة المستقلة السابق للعاملين بهيئة النقل العام، عضو أمانة عمال حزب التجمع، أن جبهة الإنقاذ الوطنى ستعقد اجتماعًا طارئًا يوم السبت بالتعاون مع النقابات المستقلة وهيئة النقل العام واتحادات العمال لمناقشة الرد المصرى على منظمة العمل الدولية بعد وضعها مصر ضمن قائمة أسوأ 5 دول لا تحترم الاتفاقيات الدولية. وأوضح فتوح، أنه خلال الاجتماع سيتم طرح الأسباب الرئيسية التى أدت إلى ذلك ومناقشة كافة الحلول لإخراجها، لافتًا إلى أن السبب فى ذلك يعود إلى مد الفترة النقابية لمدة عام إضافي، وهو ما اعتبرته منظمة العمل الدولية تدخلاً من السلطات التنفيذية فى شأن التنظيمات النقابية، ولذلك فإنه سيتم طرح هذه النقطة والتصويت عليها باعتبارها المخرج الوحيد لمصر من القائمة السوداء. وأضاف أنه سيتم خلال الاجتماع أيضًا مناقشة موقف العمال من مظاهرات 30 يونيه وكيفية التنسيق بين جبهة الإنقاذ والعمال خلال الفترة المقبلة خاصة بعد 30 يونيه. وقال حمادة أحمد إبراهيم، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب المصريين الأحرار عضو جبهة الإنقاذ: إن الاجتماع يأتى فى ضوء التنسيق مع كل الهيئات والمؤسسات فى الدولة حتى يتم إسقاط النظام والتنسيق للتصعيد قبل يوم 30 يونيه المقبل، وذلك تحت شعار موحد "لا تراجع عن إسقاط نظام الإخوان"، مشددًا على ضرورة الالتزام بالسلمية . وأكد أن هناك خطة للتصعيد ضد النظام سيتم التوافق عليها مع النقابات تبدأ بالعصيان الجزئى والإضراب عن العمل والاتفاق على تصعيد يجبر النظام على الرحيل. وأكد محمد عبد القادر، نقيب الفلاحين، أنهم لن يرأفوا بنظام الإخوان فى مظاهرات 30 يونيه، ولذلك فإنه سيتم الاتفاق مع جبهة الإنقاذ على طرح كافة القضايا السياسية والعمالية للمناقشة وعلى رأسها سد النهضة الإثيوبى وقانون الحريات النقابية ومشاكل الفلاحين، بالإضافة إلى تفعيل الانضمام إلى حملة "تمرد"، وذلك من منطلق حرص الفلاحين على المشاركة السياسية وإيجاد حلول جذرية فى ظل تباطؤ الحكومة فى الخروج من الأزمة.