أكد شباب التيار الشعبى وأعضاء حركة تمرد بالقليوبية، أن الرئيس محمد مرسى والرئيس السابق محمد حسنى مبارك وجهان لعملة واحدة وسياسات واحدة باختلاف الأشخاص، لافتين إلى أن مظاهرات 30 يونيه ستكون بداية لمد ثورى جديد وإسقاط النظام من أجل تحقيق أهداف الثورة على الأرض. وقال خالد تليمة، القيادى بحملة تمرد وأحد شباب الثورة خلال الصالون السياسى، الذى عقده التيار الشعبى وحملة تمرد بقرية "شبلنجة" ببنها إن يوم30 يونيه المقبل سيكون موجة جديدة للثورة المصرية لتحقيق أهدافها الحقيقة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية فى مواجهة قوى الإخوان المغتصبة والتى تحاول إعادة نظام مبارك فى وجه جديد عبر إغراق الشعب فى كم هائل من الأزمات فى الخبز والمياه والكهرباء وقطع الطرق. وأضاف أن 30 يونيه سيكون يوم إسقاط النظام وإن لم يسقط سيتحول لثورة جديدة واعتصام حتى سقوط الرئيس وجماعته، لافتًا إلى أن السيناريو المطروح حاليا بعد 30 يونيه يتمثل فى تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تضم مجموعة اقتصادية متخصصة وإعادة هيكلة الداخلية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ووضع إعلان دستورى لمدة عامين لحين وضع دستور يفصل بين السلطات. واشار تليمة، إلى أن ما حدث خلال اجتماع سد النهضة هو مهزلة بكل المقاييس ويكشف أن من يحكمون مصر يفتقدون المسئولية ولا يدركون معنى الأمن القومى الحقيقي. من جانبه أكد حسن شاهين من شباب الثورة وعضو حملة تمرد أن ما نعيشه من أزمات حاليا هو دليل على فشل عصر النهضة بقيادة الرئيس محمد مرسى والإخوان، مشيرًا إلى أنه بعد عام من حكم الإخوان ومرسى وجدنا أنفسنا أمام نظام جديد لا يختلف عن النظام السابق وأن عدد الشهداء فى عهد مرسى فاق شهداء الثورة فى عهد مبارك.
ودعا المواطنين للاحتشاد فى القاهرة والمحافظات فى وقت واحد فى 30 يونيه والاعتصام أمام الاتحادية حتى سقوط النظام بعدما فقد شرعيته.