أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أن وزارة السياحة وهيئة التنمية السياحية اتخذت بالفعل خطوات حثيثة لتطوير المواقع التي مرت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر، مضيفًا أن الهيئة العامة للتنمية السياحية رصدت 25 مسارًا ممتدًا من سيناء حتى أسيوط ارٍ العمل الفعلي علي تطويرها وتحسين الخدمات المقدمة من خلالها كأحد أهم المعالم السياحية في العالم، جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي أقيمت بكنيسة السيدة العذراء بالمعادي بمناسبة ذكرى أحياء رحلة العائلة المقدسة في مصر تحت رعاية وزارة السياحة وجمعية محبي مصر السلام. وأضاف زعزوع أن رحلة العائلة المقدسة في مصر تحمل الكثير من الدلالات بأن مصر ستظل دائمًا منارة للأمن والأمان مهما مرت بها الكبوات، مشيرًا إلى أهمية تطوير نقاط توقف رحلة العائلة المقدسة لاهتمام أكثر من مليار مسيحي حول العالم والكثير من المسلمين وأرباب الديانات الأخرى بتلك الرحلة الفريدة التي حظيت بها مصر دون غيرها وأنها تشكل نمط سياحي متميز له قاصديه. كما أكد الوزير أنه جارٍ العمل على قدم وساق في 6 مواقع كبرى في محاولة لتفعيل المسار في شهر نوفمبر المقبل ومن أهم المناطق المزمع تطويرها ألان منطقة الفرما بشمال سيناء وموقع دير العذراء بسمالوط والدير المحرق بالقوصية.
ومن جانبه قال طارق سعد الدين، رئيس هيئة التنمية السياحية، إن الهيئة وقعت منذ أيام بروتوكول مع مركز التراث العلمي بجامعة القاهرة لعمل دراسات متكاملة لإحياء كل مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة وأن الهيئة طالبت في أحد اجتماعات منظمة السياحة العالمية الأخيرة بضرورة تكاتف الجهود للإفادة بالدراسة عن تلك الرحلة بما لاقى ترحيب كبير في كافة الأوساط المهنية. ومن جانبه قال هاني عزيز، رئيس جمعية مصر السلام، إن هذه الاحتفالية تجسد روح الوطنية المصرية الخالصة وأن شعب مصر نسيج واحد، مضيفًا أن وزارة السياحة دائمًا سباقة في تقديم الرعاية اللازمة لإخراج تلك الأعمال الرائدة إلى النور.