كثف تكتل القوى الثورية اجتماعاته مع الأحزاب والقوى السياسية المعارضة لوضع خارطة الطريق والتشاور على كيفية إسقاط حكم الإخوان والرئيس محمد مرسي، واجتمع التكتل مؤخرًا مع حزب مصر الديمقراطي.. ومن قبله الوفد كما يعد للاجتماع بحزب الدستور والمصريين الأحرار، فيما يسعى إلى التكتل إلى ضم حزبي النور السلفي ومصر القوية لتوسيع الدائرة بضم التيار الإسلامي المعارض للتكتل. وأكد محمد عطية، المتحدث باسم تكتل القوى الثورية، أنهم يسعون إلى وضع خارطة طريق للفترة الحالية وما بعد سقوط النظام في أواخر الشهر الحالي ويستمعون إلى آراء كل حزب على حدة، وستعلن تفاصيل كل هذه اللقاءات في مؤتمر صحفي لتوضيح التفاصيل للشعب المصري. وأشار عطية إلى أن الكل مجتمع على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإسقاط النظام الإخواني بثورة جديدة، مشيرًا إلى أن هناك اعتصامًا مدنيًا سيبدأ يوم 28 من الشهر الحالي وينتهي بمسيرة إلى الاتحادية لإسقاط الرئيس، مشيرًا إلى أنهم يسعون إلى توسيع الدائرة إلى التيار الإسلامي ومعارضي النظام مثل حزب النور ومصر القوية حتى توضع خارطة طريق تعبر عن التوافق. وأضاف: التقينا من قبل بحزب الوفد والمصري الديمقراطي، وتم الاستماع إليهم ومناقشة آرائهم بشأن كيفية إدارة المرحلة الحالية واقتراحاتهم، وسيتم التنسيق لاجتماعات مع حزب الدستور والدكتور محمد البرادعي ومصر القوية وحزب المصريين الأحرار وغيرها من القوى السياسية. وقال حسين أبو دومة، القيادى بالحزب المصري الديمقراطي والبرلماني السابق، إنه يدعو جموع الشعب المصرى لأن تلبى الدعوة التى أطلقتها حملة تمرد والقوى السياسية للخروج فى 30 يونيه لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، مشيرًا إلى ضرورة انتشار الأحزاب والقوى الثورية لعقد مؤتمرات شعبية فى جميع محافظات الجمهورية وعدم الاكتفاء بمحافظات القاهرة والإسكندرية فقط والخروج من حالة التقوقع حتى تجدى هذه الاجتماعات ثمارها. وعن الخيارات المطروحة فى حال سقوط الرئيس مرسى قال أبو دومة: من الممكن تكوين مجلس رئاسي، بالإضافة إلى معاونين من الجيش، ويتم منحه كل الصلاحيات لإدارة شئون البلاد، ثم يتم عقد برلمان جديد تكون له الصفة التشريعية والتنفيذية ويقوم بتعديل الدستور الحالى أو وضع دستور آخر جديد وفقا لما يراه وقتها. وأكد سالم شنب، العضو بحزب المصريين الأحرار، أن الاجتماعات التى تتم بين أحزاب المعارضة والقوى الثورية ستكون مجدية لو ظلت هذه القوى متحدة فى وقت الاختيار أو الانتخابات فهى تنقصها الاتحاد والتفاعل بشكل أكبر مع الشارع. وتوقع شنب نزول الجيش لحفظ الأمن بعد سقوط النظام الإخواني وأن تكون التظاهرات أمام قصر الاتحادية حاشدة، مشيرًا إلى أن نظام الإخوان قوي ويحتاج إلى حشد وإصرار على استكمال الثورة المصرية.