روى نبيل جمال عياد تفاصيل عملية السطو المسلح على محلي ذهب بوسط مدينة أبو حماد بالشرقية، فقال: فى حوالي الساعة 10.30 من صباح اليوم قام سبعة من الملثمين يستقلون سيارتين، الأولى سيارة ماردونا بيضاء اللون نصف نقل دفع رباعي، وأخرى ماركة لانسر فراني اللون ملاكي فدخل 4 منهم محل الذهب الخاص بالمهندس ناجي فاروق الذى أعمل به، وهم يحملون الأسلحة النارية وهددوني بالقتل إذا لم أفتح الخزينة الخاصة بالمحل، فقلت لهم المفاتيح ليست معي فضربوني بمؤخرة البندقية الآلية وطرحوني، أرضاً وقالوا ضع يدك وراء ظهرك، وأخذوا مني المفاتيح، فلم تفتح الخزينة لأنها مفاتيح خاصة بالمخازن التابعة لصاحب المحل فضربوني مرة أخرى، وقاموا بتفتيشي وأخذوا من الفاترينة 22 سلسلة متوسط وزن الواحدة من 15 إلى 30 جراما. وأضاف المهندس ناجي فاروق: إنني سمعت صوت طلقات نارية كثيفة وملفت للنظر فنزلت من شقتي مسرعاً حتى أعرف ماذا يحدث بالخارج فوجدت أنهم قد سرقوا المحل وهربوا بسيارتهم. وأضاف شاهد عيان آخر رفض ذكر اسمه، أنهم قبل الهجوم على محل المهندس ناجي فاروق قاموا بالسطو المسلح على محل الذهب الخاص بالجواهرجي جمال فرحات، الذى قاومهم مقاومة شديدة فأصابوه فى أنفه وقاموا بتحطيم الفاترينة الخاصة بالمحل وقاموا بالاستيلاء على جميع محتوياتها ووضعوها فى ملاية والتى تقدر بحوالي 4 كيلو جرام ذهب، وعندما خرج شقيقه فيكتور فرحات وحاول مقاومتهم أصابوه بطلق ناري فى ساقه، وتصادف وجود شخص يدعى مكرم موريس بالشارع، فأخذ فى الصراخ فأطلقوا عليه رصاصة، ولكنها استقرت فى الرصيف وعلى الفور تجمع الأهالي وحاولوا اللحاق بالجناة بسيارتهم وبعض الدرجات البخارية ولكن كمية الرصاص التى أطلقها الجناة أرهبت الأهالي وساعدتهم فى الهروب.