"الأزهر" يستعد للتصدى ب"دروس رمضان" ويتعاون مع "الدعوة السلفية" و"النور" بقوافل دعوية تواصل الدعوة السلفية وحزب النور حملتهما الشعبية لمواجهة "المد الشيعي" وتحذير المواطنين من مخاطرة عن طريق المؤتمرات والندوات الجماهيرية فى القاهرة والمحافظات، فيما يستعد كل منهما لنشر ملايين الملصقات الرافضة للمد الشيعى تحت شعار "لا للشيعة " فى أنحاء الجمهورية ، تزامنا مع بدء توالى رحلات سياحية إيرانية جديدة لمصر، مؤكدين ضرورة التصدى لتلك المحاولات المكثفة لإيران فى نشر أفكارها الشيعية والتأثير على العقيدة السنية، كما دعا الأزهر رجاله إلى الانطلاق بحملات رافضة للمد الشيعى بالقاهرة وحث لغة خطباء الجمعة على توعية المواطنين به. وقال محمود عبد العال القيادى بحزب النور، إن الدعوة السلفية وحزب النور قررا إطلاق حملات لتوعية المواطنين بخطورة المد الشيعى وسيكون ذلك من خلال نشر ملايين المنشورات فى الميادين والشوارع والقرى والمراكز والمحافظات، موضحًا أن أولى تلك الحملات بدأت فى محافظة القليوبيةوالدقهلية، مشيرًا إلى أنها ستستمر لرفض المد الشيعى . وأشار عبد العال، إلى أن الحزب والدعوة حريصان على التصدى للشيعة وإيران لأنهم محل خراب للوطن ولن يأتى من ورائهم الخير، مشددًا على ضرورة مشاركة كل المواطنين فى تلك الحملات التى ستنطبق فى مختلف محافظات الجمهورية . ومن جانبه قال الشيخ عبد الحفيظ الغزالى أمام مسجد الفتح إن الأزهر الشريف دعا إلى تشكيل قوافل دعوية بالتعاون مع الدعوة السلفية لمواجهة المد الشيعى من خلال خطب الجمعة والحلقات العلمية وتكثيف الدروس الرمضانية بالمساجد حول مخاطر المد الشيعى باعتباره "كارثة"، وسط مطالب بمساعدة الحكومة فى إنشاء قنوات فضائية لمواجهة تلك الأفكار التى لا يكفيها لجان شعبية. وأضاف، إن هناك اتجاهان داخل الأزهر تجاه المد الشيعى الأول أن يكون هناك توعية داخل المساجد من خطورته وتعريفه، والاتجاه الآخر أن يتم نشر المذهب السنى الصحيح ، مشيرًا الى أن مصر نبذت من قبل الفاطمية والشيعة والبهائية ولن تقبل بغير المذهب السنى لأنها أقوى ويجب إن يكون هناك ترحيب لأى طائفة حتى تتعلم السنية الصحيحة، مؤكدًا أن الأزهر لن يقف مكتوف الأيدى لأى محاولة أو خطر خارجى للحفاظ على الهوية المصرية الإسلامية السنية . وقام أعضاء الدعوة السلفية بحمله شعبية للتوعية من خطورة المد الشيعى فى المساجد وبتوزيع المنشورات ولصق الملصقات فى الشوراع وبدأت بمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية حيث نشرت عددًا كبيرًا من الملصقات فى أنحاء المدينة تحذر خلالها من خطر ما أطلقوا عليه المد الشيعى داخل مصر، وانتشرت اللافتات فى أنحاء المدينة، وحملت شعار "لا للشيعة". فيما قال علاء السعيد أمين عام ائتلاف الدفاع عن آل البيت والصحب، إن الائتلاف ينسق مع الأحزاب الإسلامية بشأن التحرك فى الشارع ومواجهة أى مخاطر للشيعة فى مصر كما أن مؤتمرات ولقاءات جماهيرية تعقد باستمرار لمواجهة هذا الخطر الذى يقف على أبواب البلاد . وأشار السعيد، إلى أن الائتلاف نجح بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة فى تقليل خطورة الشيعة فى مصر، كما أن الحملات التى تطلق فى الشارع أفادت كثيرًا، موضحًا أن هناك تنسيقًا مع الأمن للقضاء على بؤر الشيعة فى مصر وإمكان مداهمتها من قبل قوات الأمن والتحقيق مع أصحابها، إضافة إلى وجود متابعة لأى تحركات تتعلق بالسياحة الإيرانية فى القاهرة .