الظواهري: حركتنا "فكرية" وليس لنا "تنظيم".. أباظة: مستعدون بكل قوة لدعم أى أشخاص للقتال ضد السفاح نفت "السلفية الجهادية" ما تردد بشأن تجهيزها لمجموعات من الشباب لإرسالهم إلى سوريا لفتح باب الجهاد، ردًا على ما يحدث من مجازر إبادة جماعية بشأن المسلمين السنة في مدينة القصير، منتقدة حملة الإعلام التي وصفتها بالمسعورة ضد الإسلام والإسلاميين واستعملوا بذلك حيلهم الشيطانية في التحريف والتصحيف. وقال الشيخ محمد الظواهري، القيادي بالسلفية الجهادية: "لقد دعونا جميع الشعوب الإسلامية والجيوش العربية لإنقاذ سوريا لما يحدث بها من حرب إبادة للمسلمين السنة، مشيرًا إلى أن الحركة لم تتبن تجهيز مجموعات للسفر إلى سوريا أو غيرها من الخطط، موضحًا أن الحركة لم تعلن سوى عن رأي وحكم الشرع في مذابح بشار ضد السنة في سوريا وما يتوجب على أهل السنة في جميع الشعوب العربية العمل تجاهه. وأوضح "الظواهري"، أن الدعوة وجهت من قبل الحركة الإسلامية لتطبيق الشريعة وهي مجرد إعلان عن حكم ورأي الشرع فيما يحدث في سوريا، وليس بالضروري أن يكون دعوة لتجييش الأنفس للجهاد، مشيرًا إلى أن الحركة فكرية وليس لنا أي عمل تنظيمي على أرض الواقع، نافيًا وجود اتصالات بين السلفية الجهادية والحكومة في هذا الصدد. وأكد الظواهري أن جهات دينية أصدرت عدة فتاوى في وقت سابق حول ضرورة الجهاد في سوريا، وكان من بين هذه الجهات لجنة الفتوى بالأزهر وهيئة كبار العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، مشددًا على أن ما يحدث في القصير في سوريا هدفه إقامة دويلة نصيرية علوية شيعية، تمهيدًا لتقسيم المنطقة ككل إلى مناطق شيعية علوية يهودية، مؤكدًا أن مجازر القصير تعد أكثر خطورة من التطهير العرقي، مشيرًا إلى أن الهدف منها قتل وإبادة السنة في القصير بأشد الطرق وحشية. وقال الشيخ هشام أباظة، القيادى الجهادى والأمين العام لحزب السلامة والتنمية بالشرقية، إن الحزب يدعم كل الدعوات التى تدعو المصريين للسفر إلى سوريا للجهاد ضد نظام بشار الأسد لنصرة الشعب السوري من بطش الشيعة هناك وقتلهم للسنة المسلمين. وأكد أباظة أن الجهاديين سبق لهم وأن قاموا بدعم المسلمين فى أفغانستان والعراق ضد الاحتلال الأمريكى الذى استهدف قتل المسلمين واحتلال أراضيهم, مشيرًا إلى أننا جاهزون بكل قوة لدعم أى أشخاص للقتال ضد السفاح بشار الأسد. وتابع أمين عام حزب السلامة والتنمية، أن الحزب يجهز كذلك لإقامة حفل تأبين لشهداء الشعب السوري الذين تم قتلهم على أيدي أفراد الجيش النظامى وقاموا بتشريد الأطفال وتجردوا من مشاعرهم الإنسانية, مشيرًا إلى أن هذا الحفل أقل تقدير لهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن تحيا سوريا حياة كريمة.