معركة "القصير" بالنسبة لى فاصلة فى مواقفى وعلائقى مع الجميع، أفرادًا وجماعات، أيًا كانوا.. ومهما كانت درجة الأخوة أو الصحبة أو الصداقة أو الزمالة.. وبصريح العبارة: كل إسلامى أو قومى عروبى أو إنسانى أو ليبرالى أو يسارى أو علمانى، لم يرفع صوتًا فى وجه الدجال الخائن خادم الصهيونية الكذاب السفاح.. حسن نصر اللات، ومرشده الضليل "خامنئى".. وهو يقذف "القصير" بصواريخ أرض أرض.. ويذبح أهلها ويقاتل الشعب السورى ويذبح أهلنا فى البيضا بميليشياته، وفى حمص ودمشق.. فهو بالنسبة لى خصم غير محترم لن أقبل منه عذرًا ولن أمد له يدًا.. - أول مال إرهابى ينبغى أن يُحظر عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.. هو مال: "الخمس" الشيعى الطائفى الذى يوظفه بكل حرية دجاجلة أئمتهم فى طول العالم وعرضه لينفذوا به مشروعهم الطائفي.. ويرتكبون من أجله الأعمال الإرهابية الخطيرة ويزرعون الفتن.. والعالم كله يتفرج بلا مبالاة ملفتة.. (امنعوا جمع الخمس وأخضعوه للرقابة).. فهو مال يوظف للإرهاب الطائفى الإقليمى والدولى والعالمي!! - من يسكت عن فظائع أعداء الشعب السورى فيه.. فهو عدو للشعب السورى.. وليخسأ.. هو وتجارته البائرة الفاسدة بالشعارات الطنانة الرنانة.. فالتاريخ قد سجل عليه.. لا إنسانيته.. ولن يغفرها له لأنه كذاب خائن فاسد فاسق.. - "الطائفة" التى تسكت عن جرائم بعض أبنائها ضد الشعب السورى فى سورية ولبنان والعراق.. وهم يرتكبون الفظائع.. هى مسئولة عما سيقع عليها ساعة الانتقام ممن قُتل أهلهم.. وهُجروا.. ورملت نساؤهم ويُتم أطفالهم.. لتشاركها التضامنى مع أبنائها القتلة بالصمت الرهيب المخزى.. ولن يغفر لها التاريخ ولا الشعب السورى.. فالشعب السورى ما بنذل ولا ينسى أبدًا.. قلنا لكم هذا مرارًا ولم تعقلوه.. ويبدو أنكم لن تعقلوه.. وهذا خياركم الشرير.. - لن يغفر الشعب السورى للخونة من الإسلاميين الذى يمدون يدهم لطهران.. وحزب الدجال حسن نصر اللات وميليشياته الطائفيين، ونقول لهم: سحقًا سحقًا سحقًا.. لقد خنتم الأمانة كاملة مع الله, والقرآن, والرسول, والأمة, والتاريخ والثقة الشعبية, والحاضر والمستقبل.. ولن تضروا الله شيئًا.. (وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).. وعليكم العار لما شوهتم به صفائحكم بشر مواقفكم المتواطئة ضد الشعب السورى البطل وثورته العظيمة.. - أما المضللون من الشعوب العربية التى خدعها الدجال بسحره أو باعت مواقفها للطغيان لمن يدفع أكثر.. نقول لهم: ما أنتم إلا كجبناء بغداد حين اجتاحها التتار, ولم يقفوا فى مواقف الشرف والبطولة والكرامة, وقد أسلموا أعناقهم للسفاح.. ليجزها وهم أذلة صاغرون.. فجنوا العار.. وطارت منهم الأعناق على أيدى الحقدة السفلة.. وهيهات ساعتها ندامة تنفع أو دمعة تستعطف أو صرخة تجدي.. تنبيه: الطائفيون قادمون إن لم تصدوهم على التراب السورى المبارك.. د.محمد بشير حداد