كشفت مصادر داخل حزب الحركة الوطنية المصرية عن محاولات جادة من شباب الحزب، لإقناع الفريق أحمد شفيق المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة لقيادة الحزب وتوليه رئاسته خلفًا للدكتور إبراهيم درويش. يأتى هذا فى الوقت الذى تم فيه اختيار هشام الهرم وكيلاً لمؤسسى الحزب كرئيس مؤقت للحزب, فيما تبرز بعض القيادات البارزة داخل الحزب والمرشحة لخوض الانتخابات الداخلية للحزب والتى تلقى تأييدًا وقبولاً واسعًا بين الأعضاء، وعلى رأسهم اللواء حمدى بخيت، عضو الهيئة العليا للحزب والخبير الإستراتيجى. وقال تامر صلاح، أحد شباب حزب الحركة الوطنية، إنه تم اختيار كل من الدكتور ياسر أبو المكارم وهشام الهرم لرئاسة الحزب بشكل مؤقت لحين إجراء الانتخابات الداخلية للحزب, مشيرا إلى أنه من المرجح أن يكون هشام الهرم هو الرئيس المؤقت، نظرا لانشغال أبو المكارم بالسفر المتكرر خارج البلاد. كما أكد أن شباب الحزب يسعى لإقناع الفريق أحمد شفيق بخوض الانتخابات الداخلية للترشح على منصب رئيس الحزب بعد استقالة الدكتور إبراهيم درويش, على الرغم من أن الفريق أكد أنه لن يترشح لرئاسة الحزب، ولكنه من الممكن أن يكون من بين أعضائه. وكشف عبد العزيز سمير، أحد شباب حزب الحركة الوطنية أن الفريق أحمد شفيق هو الذى سيرأس الحزب بعد عودته إلى مصر وهناك اتفاق عام بين أعضاء الحزب على ترشحه فى الانتخابات الداخلية, مؤكدا أن الفريق هو رئيس مصر المقبل، ولهذا عليه أن يرأس الحزب. وأكد سمير أن الفريق أحمد شفيق نفسه كان لديه اعتراض شديد على وجود عدد من أعضاء "الوطني المنحل"، ومنهم الدكتور صفى الدين خربوش، رئيس المجلس القومي للشباب السابق، والدكتورة عالية المهدي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطني، والدكتور محمد كمال، أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطني, مشيرا إلى أن شفيق لم يكن لديه أي علم من الأساس بوجود هؤلاء، لافتًا إلى أن الدكتور ياسر أبو المكارم القيادي بالحزب، اعترض كذلك بشدة على وجود بعض أعضاء "الوطني" المنحل.