إضراب بجميع أقسام الشرطة واستمرار غلق منفذ رفح والعوجة والاستعداد لتظاهرات حاشدة أعلنت محافظة شمال سيناء الدخول فى عصيان مدنى مفتوح، احتجاجًا على استمرار أزمة الجنود المختطفين، وأكدت مصادر أن أفراد وعناصر الشرطة بالمحافظة قاموا بإغلاق كافة مقرات الشرطة، فضلا عن استمرار إغلاق ميناء رفح ومنفذ العوجة. وأكد محمد مسعود زعيم قبيلة السواركة بشمال سيناء، أن موقف الرئاسة أدى لحالة من الاحتقان والغليان داخل المحافظة، التى أعلنت الدخول فى عصيان مدنى كلى إلى أن يتم الإفراج عن أبنائهم المختطفين، مؤكدًا أن أبناء المحافظة قاموا بغلق ميناء رفح ومنفذ العوجة، فضلا عن كافة مداخل ومخارج سيناء للضغط على الحكومه للتدخل بشكل جدى لحل الأزمة. وأضاف أن أهالى المختطفين وعددًا من الجنود استمروا فى إغلاق معبر رفح، رافضين فتحه، مشيرًا إلى أن الأهالى قاموا باعتلاء البوابة الرئيسية وإغلاقها بالمتاريس، لمنع أى شاحنة من المرور خلالها. وأوضح أن جهات أمنيه طلبت منهم فتح البوابة، ولكنهم رفضوا وأعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح لحين الإفراج عن السبعة المختطفين، مشيرًا إلى انضمام عدد كبير من أفراد الشرطة للأهالى. وتابع مسعود، أن أفراد من الشرطة أضربوا عن العمل فى أقسام شرطة أول العريش، والشيخ زويد، وبئر العبد، ورمانة، والحسنة، ونخل إلى جانب إدارتى المرور والنجدة بالعريش، تضامنا مع أهالى المختطفيين. وطالب المعتصمون بتوسيع نطاق الاحتجاج خلال الفترة القادمة، ما لم يتم الإفراج عن الجنود المختطفين، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد عددًا من المفاجآت التى ستهز أرجاء الدولة ككل. وقال: "أبناء سيناء لن يصمتوا عن حالة القهر وسيتخذون كل الإجراءات التصعيدية اللازمة للإفراج عن كافة المختطفين". وندد سعيد عتيق الناشط السيناوى بتعامل مؤسسة الرئاسة والجهاز الأمنى مع الأزمة، معتبرًا أن الكلام، فقط، هو سلاح الرئاسة، وأعلن عن إجراءات تصعيدية فى الفترة القادمة ستتم على نطاق المحافظة للضغط على مرسى. واتهم عتيق، الرئيس بتقسيم سيناء فى أقل من عام، مشددًا على رفضه تلبية مطالب المختطفين ال7 من أبناء سيناء. وأشار إلى أن حركة "درع سيناء" بصدد تنظيم عدد من الوقفات خلال الفترة المقبلة من بينها مسيرة ستنطلق بالسيارات من مدينة العريش وتستقر أمام مطار شرم الشيخ الدولى بجنوب سيناء، للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان، احتجاجًا على عدم تحقيق المطالب.