متظاهرو مصطفى محمود يرفعون الأحذية ل"مرسى".. ومتظاهرو الشبان المسلمين يرفعون "رأس خروف" احتشدت القوى الثورية وعلى رأسها حزب الدستور، والمصريين الأحرار، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي والتيار الشعبي، والاشتراكيين الثوريين، وتمرد، والبلاك بلوك، 6 إبريل، وكفاية، داخل ميدان التحرير للمشاركة في مليونية "العودة للميدان والإخوان جوعونا" للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة والقصاص للشهداء وإسقاط الدستور ووضع دستور جديد للبلاد. وردد المتظاهرون هتافات منها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"ارحل.. ارحل" و"اقتل واحد اقتل 100 مش هتنسينا القضية" و"ثوار أحرار هنكمل المشوار". ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها "ولا برنامج ولا مشروع والفقير بيموت من الجوع" و"الإخوان فرقونا وجوعونا وموتونا" و"مجلس رئاسي مدني لمدة عام لوضع دستور جديد وانتخابات مجلس نواب جديد ورئاسية" و"الحملة العربية لعودة فلسطين" كما رفعوا لافتة صورة مرسى مع علم إسرائيل مكتوبًا عليها "مرسى عميل الصهاينة". وقام أعضاء من حركة تمرد بالتواجد داخل ميدان التحرير لجمع أكبر عدد من التوكيلات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وقال أحد أفراد الحركة إنهم سوف يستغلون المليونية لجمع أكبر عدد من التوكيلات لسحب الثقة من الرئيس، كما انتشر أفراد الحركة داخل الميدان وأماكن تجمع المواطنين لمحاولة إقناعهم بالتوقيع على استمارة التمرد. من جانبه دعا الشيخ محمد عبد الله نصر، مؤسس حركة أزهريون، المصريين إلى التوحد والعودة للميدان مرة أخرى لاستكمال ثورتهم مرة أخرى، متهمًا الرئيس محمد مرسى بتنفيذ مشروع صهيوني، داعيًا إلى مواجهة هذا المشروع بثورة مضادة. وأشار نصر خلال خطبته بميدان التحرير، إلى أن مشروع تقسيم قناة السويس هو مشروع صهيوني بالأساس يهدف إلى تقسيم مصر وبيعها لليهود بطريقة الصكوك، كما اتهم جماعة الإخوان بأنها السبب في تقسيم السودان إلى شمال وجنوب، وكذلك حركة حماس والتي كانت السبب في تقسيم فلسطين، وكذلك الصومال التي كانت ضحية لجماعات الإخوان، كما اتهم نصر جماعة الإخوان بأنها من دبرت لموقفة الجمل. وأوضح نصر أن أصحاب الملاهي الليلية أوصوه بإرسال تحية للرئيس محمد مرسى لأنه جدد لهم التراخيص لمدة ثلاثة أعوام وأوصوه بأن يدعى لهم أثناء صلاة الفجر، مستنكرًا عدم طعن النائب العام على براءة المتهمين بموقعة الجمل، بحجة التأخر في النوم قائلاً: "يا تظبط المنبه يا تقولي أصحيك". وعلى جانب آخر قام البعض من المنظمين لمليونية "العودة للميدان" بإنشاء منصة بجوار شارع محمد محمود مدعمة بمكبرات صوتية لإذاعة فعاليات المليونية، كما قاموا أيضًا بتعليق لافتات داخل الميدان وعلى أعمدة الإنارة وعلى جميع مداخل الميدان مكتوبًا عليها "إيد واحدة"، "بالأمس الإسلام هو الحل واليوم قطر هى الحل، "الشعب يريد إسقاط النظام وإعدام السفاح" وقاموا بتعليق صور الشهداء على أعمدة الإنارة داخل الميدان وفى الصينية الوسطى. وفى الوقت ذاته، وصلت عدة مسيرات قادمة من أماكن متفرقة من ميدان السيدة زينب ومصطفى محمود ودوران شبرا للانضمام إلى المتظاهرين، مرددين هتافات منددة بالنظام وجماعة الإخوان المسلمين، كما رفع كل منها الشعارات الخاصة به ولافتات تعبر عن الغضب من حكم الإخوان. ومن أمام مسجد مصطفى محمود انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة مسيرة ضمت أحزاب التجمع والدستور و6 إبريل والتيار الشعبي؛ للمشاركة في جمعة العودة للميدان بالتحرير. ورفع المتظاهرون هتافات منها "جوة كنيسة جوة مسجد يسقط يسقط حكم المرشد" و"وحياة دمك يا شهيد هتقوم ثورة من جديد" و"يادي الذل يادى العار الإخوان قتلوا الثوار"، كما حملوا لافتات مكتوبًا عليها "دكتور يوحد كل المصريين" و"انتخابات رئاسية مبكرة". فيما شهد شارع البطل أحمد عبد العزيز حالة من الازدحام المروري بين المارة وحركة السيارات وكانت مشادات بالألفاظ وقعت بين مؤيدي الرئيس محمد مرسى ومعارضيه الذين رفعوا الأحذية بسبب قيام الخطيب بالدعوة للرئيس بالتوفيق له. وانطلقت مسيرة ضمت المئات خرجت من أمام مقر جمعية الشبان المسلمين برمسيس للتنديد بحكم الإخوان وقام أحد المتظاهرين المتواجدين بالمسيرة برفع رأس خروف تشبيهًا برأس الرئيس محمد مرسى. فيما توافد العشرات من أعضاء القوى الثورية إلى دوران شبرا منهم تيار الاستقلال وحركة 6 إبريل والثورة مستمرة والدستور للمشاركة في مليونية "الإخوان جوعونا" في ميدان التحرير. وردد المتظاهرون هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"، "ياللى بتسأل على الحرية.. مرسى فاقد للشرعية". كما رفع المتظاهرون أعلام مصر وحزب الدستور والاشتراكيين الثوريين والثورة مستمرة، واستمارات تمرد، ولافتات مكتوبًا عليها "شيوخ السلاطين والإخوان العسكريين وقضاء الظالمين وإعلام الفاسدين وحكام الفاجرين أيد واحدة". فيما انطلقت مسيرة من أمام مسجد السيدة زينب لمشاركة العشرات من أعضاء الأحزاب السياسية وحركة تمرد باتجاه ميدان التحرير، للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقاموا بتوزيع استمارة حملة تمرد على الخارجين من المسجد وبعض أهالي منطقة السيدة زينب، ورددوا هتافات منها "يا أهالينا يا أهالينا.. الإخوان باعوا سيناء"، كما قاموا برفع لافتات مكتوبًا عليها "لا لا للإخوان"، فضلاً عن علم مصر والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبدلا من أن تتجه المسيرة إلى ميدان التحرير غيرت مسارها إلى مديرية أمن القاهرة للتنديد بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وحبسه للمعتقلين في السجون وردد المتظاهرون هتافات منها "الداخلية بلطجية" و"ارحل ارحل" و"يا وزير يا عميل الإخوان بعت شباب الثورة بكام للمرشد والإخوان".